ارتفعت بورصة أبو ظبي بأكبر وتيرة يومية في شهر ونصف بنهاية تداولات اليوم الإثنين، بدعم من الصعود القوي لأسهم البنوك، فيما تباين أداء باقي أسواق المنطقة. وارتفع مؤشر أبو ظبي بنسبة 1.4%، ليحقق أكبر مكاسب يومية منذ منتصف فبراير / شباط الماضي، ليغلق عند 4431.35 نقطة، ليصل إلى أعلي مستوياته في أسبوعين. وقال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لشركة مباشر لتداول الأوراق المالية :"كانت أسهم البنوك الداعم الأكبر لصعود بورصة أبو ظبي". وصعد مؤشر قطاع البنوك أكثر من 2%، مع ارتفاع أسهم "أبو ظبي الوطني" و"العربي المتحد" و"بنك الخليج الأولي" و"طيران أبو ظبي" بنسب تتراوح بين 1.7 و 5% . وأضاف رشاد، فى اتصال هاتفي مع مراسل الأناضول :"كان هناك حراك قوي على بعض الأسهم القيادية الأخرى مع ترقب المستثمرين لظهور محفزات إيجابية جديدة مع انتهاء الربع الأول من 2015". وصعد سهم شركة "اتصالات" بنسبة 0.8% محققا أعلي مستوياته منذ يونيو 2005. كما زاد سهم "الواحة كابيتال" بنسبة 0.7% بعدما قالت الشركة إنها اشترت 325 ألف سهم من أسهمها بقيمة 9.4 مليون درهم. وزادت بورصة دبي المجاورة بوتيرة أقل، بلغت 0.2% إلى 3444.65 نقطة، بدعم من صعود السهمين القياديين "دبي الإسلامي" و"الإماراتدبي الوطني"، فيما أغلقت أسهم قيادية أخري مثل "أرابتك" و"إعمار مولز" متراجعة. وقال خادم القبيسي رئيس مجلس إدارة شركة "أرابتك القابضة"، في تصريحات صحفية اليوم، إنه يأمل في بدء المرحلة الأولى من مشروع المليون وحدة سكنية بمصر قريباً، مشيرا إلى وجود مفاوضات مع عدة بنوك لتوفير تمويل يتراوح بين 100 و200 مليون دولار للبدء فى المشروع. وصعدت بورصة قطر بنحو 0.86% إلى 11586.83 نقطة، بدعم من عمليات شراء قوية للأجانب على الأسهم القيادية يتصدرها أسهم "قطر الوطني" و"صناعات قطر". ووفقا لموقع بورصة قطر، بلغت قيمة مشتريات الأجانب 196.5 مليون ريال، مقابل مبيعات بقيمة 151.4 مليون ريال بصافي شراء بلغ 45 مليون ريال. وزاد سهم "مصرف الريان" أكثر من 0.75%، بعدما قالت الشركة إنها ستناقش نتائج أعمال الربع الأول من العام الجاري فى 21 أبريل القادم. وعوضت بورصة مصر جميع خسائرها المبكرة لتغلق مرتفعة بنسبة 0.62% إلى 9118.97 نقطة، وسط حالة من التفاؤل سادت أوساط المتعاملين، بعد أن طلبت إدارة البورصة من الشركات المقيدة تقارير إفصاح إضافية للمستثمرين عن أوضاعها التشغيلية. وقالت البورصة، في بيان صحفي صادر اليوم اطلع مراسل الأناضول على نسخه منه، أن هذا الإجراء يأتي بهدف إعطاء صورة واضحة عن الوضع الفعلي للشركات المقيدة فى البورصة، ومؤشراتها المالية المحدثة في أعقاب حالة التراجع التي أصابت السوق المحلي خلال الفترة الماضية. وكانت البورصة المصرية قد تراجعت بنحو حاد في الجلسات الماضية، متجاهلة المليارات التى نجحت قمة شرم الشيخ الاقتصادية فى جذبها قبل نحو أسبوعين.
وانخفضت بورصة السعودية متخلية عن جميع مكاسبها الصباحية، فى الدقائق الأخيرة من الجلسة مع تعرضها إلى عمليات جني أرباح مكثفة، وتراجع المؤشر الرئيسي بنسبة 1.26% إلى 8957.05 نقطة وسط هبوط جماعي للأسهم على قائمته.
وانخفضت أسهم "سامبا" و"العربي الوطني" و"مصرف الإنماء" و"مصرف الراجحي" و"جبل عمر" بنسب تتراوح بين 1.8 و 2.8% .
وفيما يلي مستويات إغلاق الأسواق العربية، حيث ارتفعت: