قتل 13 شخصا بينهم 5 من الجيش العراقي والحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة) باشتباكات مع "داعش" شرقي تكريت، بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، بحسب مصدر عسكري. وقال ضابط في الجيش العراقي، لوكالة الأناضول، إن "القوات العراقية والحشد الشعبي اشتبكوا مع تنظيم داعش الذي هاجم مواقع عسكرية في منطقة جبال حمرين (30 كلم شرق تكريت)". وأضاف أن "اشتباكات استمرت لساعات قبل أن يحسمها الجيش والحشد لكن خمسة منهم قتلوا وجرح 27"، مشيرا إلى أن " 8 من داعش قتلوا أيضا". وأشار إلى أن القوات العراقية تمكنت من السيطرة خلال صد الهجوم على مقار يستخدمها تنظيم "داعش". وفي محافظة الأنبار، (غرب)، أعلن مصدر أمني أن تنظيم داعش أطلق عدد من قذائف الهاون من المناطق التي يسيطر عليها جنوبالمدينة باتجاه المجمع الحكومي القريب من سوق الرمادي وسط المدينة، لكن القذائف لم تصل الى المجمع الحكومي، وسقطت على السوق الشعبي ما تسبب بمقتل امرأتين وإصابة ثمانية مدنيين. وأعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مساء الأربعاء الماضي، استئناف العملية العسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت بعد توقف استمر أكثر من 10 أيام، وذلك بدعم من طيران التحالف الدولي الذي أعلنت واشنطن الأربعاء أيضًا بدء غاراته على مواقع "داعش" في المدينة. يشار إلى أن القوات العراقية، وقوات الحشد الشعبي، كانت أوقفت تقدمها باتجاه مركز مدينة تكريت، لإعادة تنظيم صفوفها، ووضع الخطط العسكرية، وفقًا لما أعلنه آنذاك، عدد من القادة العسكريين.