ما حدث أثناء تغطية قناة النيل للرياضة لمباراة مصر وغينيا من خلال برنامجها (ستاد النيل ) يعد مهزلة بكل المقاييس .. حيث فوجىء الجميع بالإعلامية هناء حمزة قبل بدء البرنامج بدخولها الإستديو لتقديم الحلقة التى استضافت كل من الكباتن حمادة صدقى ومحمد صلاح رغم أنها ليست المذيعة المقرر لها تقديم البرنامج وفقا لإتفاق القناة مع شركة بريزنتيشن التى حصلت على حق تنفيذ البرنامج من الألف إلى الياء بما فى ذلك إختيار المذيعين .. حيث قامت الشركة بالتعاقد مع الإعلاميين تامر صقر وأحمد جمال لتقديم الإستديو التحليلى على أن تقوم الشركة بدفع مستحقاتهما خارج إتفاق التعاقد مع القناة (الشركة تدفع بموجبه 40 مليون جنيه للقناة سنوياً ) . فى هذا السياق نشير إلى أن هناك العديد من المفاجآت التى شهدتها هذه الواقعة المثيرة للجدل حيث رفضت هناء الخروج من الإستديو نهائياً رغم مطالبات الأمن لها بالخروج إلا أنها اصرت على موقفها حتى إنتهاء الشوط الأول من المباراة وهو ما أدى إلى إذاعة الشوط الأول بدون ستديو تحليلى مما أضاع على الشركة الراعية إعلانات (البلازما ) التى تظهر على الشاشة أثناء تحليل المباراة . (الطريف أن أحمد شكرى رئيس القناة قام اثناء الأزمة بإبلاغ الأمن وبعدها أغلق هاتفه المحمول ) . والسؤال : من المسئول عن هذه المهزلة ؟ وهل قامت هناء التى تشغل منصب مدير الإعداد فى القناة بذلك من تلقاء نفسها أم بالإتفاق مع قيادات القناة فى محاولة منهم ل (تزهيق ) الشركة وتطفيشها بعدما شعروا أن أتفاق الرعاية منعهم من السيطرة على القناة وإدارتها حسب المزاج والأهواء ؟ وما الذى يمنع حدوث مثل هذه المهازل فى الأيام القادمة خاصة مع قرب إستئناف مباريات الدورى العام يوم 30 مارس الحالى ؟ ومن الذى يتحمل الخسائر التى تكبدتها الشركة الراعية بسبب هذه المهزلة ؟ وهل يستمر عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى إتباع سياسة (سد الحنك ) تجاه هذه الوقائع التى تستهدف تطفيش الشركة الراعية وبالتالى فقدان ماسبيرو 40 مليون جنيه سنوياً ؟ . وفى تصورى الخاص ان عصام الأمير اذا لم يتخذ موقفا حاسماً فى هذه الواقعة فمن الأفضل له الإقلاع عن فكرة البحث عن شركات ووكالات لرعاية بعض القنوات الأخرى مثل النايل دراما ونايل سينما وبعض قنوات قطاع التليفزيون لأنه من المؤكد أن الوضع فيها سيكون أسوأ اذا قررت أى وكالة أو شركة إبرام إتفاق مماثل مع ماسبيرو .
فى هذا السياق نسأل : هل صحيح أن السبب الرئيسى لقيام هناء بذلك هو أنها مسنودة من أحمد شكرى رئيس القناة وزوجته بسمة السيد المخرجة بنفس القناة والتى يؤكد الكثيرون أنها (الحاكم بأمره ) داخل النيل للرياضة .. وأن هذا الثلاثى بالإشتراك مع (باقى الشلة ) يقومون بإدارة القناة أثناء سهراتهم على (كافيه شقاوة ) الشهير بشارع جامعة الدول العربية بالمهندسين ؟ على الجانب الآخر اسأل الإعلامية هناء حمزة وأتمنى أن تجيبنى على هذا السؤال : هل صحيح أنك قمتى بضم (17 ) عاماً هى مدة عملك فى قسم الضيافة فى شركة مصر للطيران قبل التحاقك بالعمل فى التليفزيون إلى مدة عملك فى ماسبيرو ؟ وهل كان ذلك موافقا للوائح أم مخالفاً لها ؟
من ناحية آخرى نسأل عصام الأمير : ما رأيك فيما يردده أحمد شكرى (والذى ينتظر قرار التجديد له خلال الايام القادمة ) أن أحداً لا يستطيع أن يتخذ أى قرار ضده سواء حسين زين رئيس قطاع المتخصصة أو أنت ياعصام لأنكما أصدقاء (أنتيم ) وعملتما معاً لفترة طويلة فى القناة الثالثة ؟ , وما رأيك يارئيس الإتحاد فيما يردده الكثيرون عن علاقة أحمد شكرى بجماعة الإخوان المسلمين لدرجة أنه خلال عهد مرسى كان يطلب من المذيعين والمعدين بشكل شبه يومى استضافة قيادات وأعضاء اللجنة الرياضية بحزب الحرية والعدالة وفى مقدمتهم رئيس اللجنة بهاء رحاب والذى كان ضيف شبه دائم على مختلف برامج القناة ( أكدت بعض المصادر وجود تسجيلات تؤكد ذلك ) , ويؤكد الكثيرون أن العلاقة بين شكرى وبهاء وصلت إلى تبادل الزيارات العائلية بينهما , لدرجة أنه هدد أحد المذيعين وهو حسام محرز بالإيقاف عن العمل عندما أغضب (الباشا بهاء ) أثناء استضافته فى إحدى المرات عندما رفض حسام الإنتقادات التى وجهها القيادى الإخوانى للجيش المصرى ؟ . هذه الوقائع والتساؤلات أنتظر الإجابة عليها من الشخصيات التى ورد ذكرها فى هذا المقال وأتعهد بنشر الردود والتعقيبات كاملة لتوضيح الحقيقة للرأى العام .