قالت واشنطن، إنها تحاول التأكد مما إذا كانت الطائرة الألمانية "إيرباص A320" التي سقطت فوق منطقة جبال الألب جنوبيفرنسا، اليوم الثلاثاء، تحمل أي ركاب أمريكيين على متنها. وقال بيان صادر عن مكتب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي: "أحزننا خبر تحطم رحلة جيرمان وينغز، في جنوبفرنسا، والتي كانت في طريقها من برشلونة في إسبانيا، إلى دوسيلدورف بألمانيا". وأشارت ساكي في بيانها الذي وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إلى أن الولاياتالمتحدة، "تحاول التأكد مما إذا كان هناك أي مواطن أمريكي على متن الرحلة". وأعلنت استعداد بلادها ل "تقديم المساعدة والدعم إلى حكومات فرنسا وألمانيا وإسبانيا بتحقيقاتهم في هذه المأساة". ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن المديرية العامة للطيران المدني، والشرطة الفرنسيتين، أن طائرة من طراز "إيرباص A320"، تابعة لشركة "جيرمان وينجز" الألمانية، تحطمت اليوم في منطقة برشلونيت، بإقليم الب دي هوت، فوق جبال الألب، جنوبي البلاد، على متنها 142 راكبًا بالإضافة إلى طاقم مكون من ستة أفراد. غير أن بيانا لاحقا للشركة المالكة نشرته على موقع "تويتر"، قالت فيه إن الطائرة كانت تقل 144 راكبًا، وستة من أفراد طاقمها. وكانت الطائرة المنكوبة، في طريقها من مدينة برشلونة الإسبانية، إلى دوسلدروف الألمانية، بحسب المديرية العامة للطيران المدني الفرنسي. وفي بيان لها نشرته "لوفيغارو"، قالت الحكومة الإسبانية، إن من بين الضحايا 45 شخصاً يحملون الجنسية الإسبانية، مشيرة إلى أنها شكلت خلية أزمة لبحث هذه الأزمة. وفيما لم تعرف على الفور جنسيات بقية الضحايا، فيما ذكرت تقارير أولية أن معظمهم من الألمان.