قتل 15 شخصا وأصيب 38 آخرون على الأقل بجروح في موجة تفجيرات، اليوم الإثنين، بسيارات ملغومة وقنابل وقذائف صاروخية ضربت مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، بحسب ما أفاد ضابط شرطة ومصدر طبي. وقال الضابط وهو برتبة نقيب لوكالة الأناضول، طالبا عدم ذكر اسمه، إن "سيارة ملغومة مركونة قرب مطعم للوجبات السريعة انفجرت في منطقة الحبيبية (شرقي بغداد)". وقال مصدر طبي في وزارة الصحة العراقية إن "الانفجار خلف 6 قتلى و15 جريحا"، وكانت الحصيلة الأولية تشير لوقوع 4 قتلى و14 جريحا جراء التفجير. وبحسب ضابط الشرطة، فإن "لاعب فريق الكهرباء الذي يلعب في الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم مهدي عبد الزهرة كان بين قتلى التفجير". وذكر المصدر أن "سيارة ملغومة ثانية كانت مركونة إلى جانب الطريق انفجرت في منطقة المعامل (شرقي بغداد) ما أدى لمقتل 3 أشخاص وإصابة 9 آخرين بجروح". كما أفاد ب"سقوط صواريخ كاتيوشا على حي السفير بمنطقة البلديات (شرقي بغداد) ما أدى لمقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح". وانفجرت قنبلة محلية الصنع مزروعة إلى جانب الطريق على حافلة تقل موظفين في وزارة الصناعة والمعادن في قضاء التاجي (شمالي بغداد)، بحسب المصدر الأمني. وقال مصدر الشرطة إن "الانفجار أدى إلى مقتل اثنين من الموظفين، وإصابة 7 آخرين بجروح". وأضاف أن "شخصين قتلا وأصيب 6 آخرون بجروح في انفجار قنبلة ثانية في منطقة حي الأمين (شرقي بغداد)". والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة مألوفة في بغداد على مدى السنوات الماضية وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين مما يؤدي لسقوط ضحايا. ويقول المسؤولون العراقيون إن جماعات مرتبطة بتنظيم "داعش" تقف وراء تلك الهجمات، وتبنى المتطرفون بالفعل مسؤوليتهم عن أغلب الهجمات السابقة. وزاد خطر متشددي تنظيم "داعش" وقوتهم الهجومية بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي وإعلانهم دولة الخلافة عليها الى جانب أراضي يسيطرون عليها في سوريا.