نددت الجماعة الإسلامية في مصر بأحداث كنيسة "ماريناب" بأسوان وما صاحبها من دعاية واعتصامات، مؤكدة أنها محاولة "لانتزاع" حقوق غير مستحقة "واستقواء" بالخارج. واعتصم مجموعة من النصارى أمام ماسبيرو بوسط القاهرة هذا الأسبوع، وذلك على خلفية منزل بمدينة إدفو بأسوان تم تحويله إلى كنيسة بالمخالفة للقانون، حيث تم الاعتراض على ذلك، وصدر قرار إزالة من الحي للمباني، وتم التباطؤ من قبل القساوسة على التنفيذ، فقام بعض الأهالي بهدم المباني المخالفة، وقامت قوات من الشرطة والجيش بفض الاعتصام، وهو ما حدث خلاله اشتباكات بين الجانبين. وقالت الجماعة في بيان لها اليوم الخميس، وصل "الإسلام اليوم" نسخة منه: إننا نرى أن صناعة الأحداث المتكررة وخروج التظاهرات والاعتصام ومحاولة الإيهام بوجود فتنة طائفية واضطهاد للأقباط في مصر في هذا التوقيت الحرج ما هو إلا محاولة لانتزاع حقوق غير مستحقة عن طريق الاستقواء بالخارج، وفتح مدخل للتدخل الخارجي في شئون البلاد". واستنكرت الجماعة "صناعة الأحداث وما صاحبها من دعاية كاذبة واعتصامات في غير محلها، وصلت للاعتداء على قيادات تدخلت لحل الأزمة والتهديد بقتل المحافظ وسب بعض القيادات الأمنية". وأوضحت الجماعة أنها في الوقت الذي ترفض فيه التحايل على القانون وقيام البعض ب"تزوير" بعض الأوراق لإثبات وجود ترخيص لمبني سكنى على أنه كنيسة، فهي أيضًا ترفض قيام بعض المواطنين بإزالة المباني غير المرخصة بدلاً عن السلطات المختصة. وأهابت بعقلاء ومخلصي البلد "الوقوف ضد محاولات إشعال الفتنة، وإقحام الخارج في شئوننا الداخلية، لأن هذا لا ينتمي إلى الوطنية في شيء".