بعد أن قضت محكمة الأمور المستعجلة، يوم السبت الماضي، بإدارج حركة حماس الفلسطينية كجماعة إرهابية، تضاربت الآراء حول حقيقة كونها ذات صلة بعدم الاستقرار في مصر أو أنها بعيدة عن ما يحدث في مصر وتوجه ضربتها ضد الاحتلال فقط، حيث دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج "حماس جماعة إرهابية" لم تمضِ ساعات حتى أصبح الهاشتاج الأعلى تدولًا على "تويتر" ولكن خلف نافذة الهاشتاج مؤيد ومعارض للحُكم. غرد النشطاء المعارضون للحركة ومؤيدون لقرار إدراجها كجماعة إرهابية، قائلين: "وأتاريهم طلعوا حماس على شعب غزة و على المصريين بس مع الإسرائيليين بيقلبوا سماح". وقال أحد النشطاء أيضًا في نفس السياق المؤيد: "قتلت فتح ومنعت المصليين وتعهدت بحماية حدود إسرائيل وكمان مش عاجبها"، وآخر: "يعنى تضرب 40 صاروخ على إسرائيل تموت خمسة وإسرائيل تدمر غزه وتقتل 1000 وتبقى كده حماس انتصرت"، فيما قال ناشط آخر: "قولوا لشعب غزة الغلبان بتدخلوا بضائع بكام و بتبيعوها لشعبكم بكام؟ يا عصابة عايشة علي دم الغلابة!"، على حد قوله. وتوالت التغريدات المؤيدة بأن حماس إرهابية، ونشر بعضهم صورًا، زاعمين أنها جرائم حركة حماس. ومن ناحية أخرى عارض الكثيرون فكرة إدراجهم كجماعة إرهابية، موضحين أن المقاومة شيء وحماس شيء آخر، وقال ناشط أيضًا: "أولا إرهابية دي...... ثانيا إرهابي معناها أنه بيرهب ويخوف خصمه، ودا شرف لهم أنهم يكونوا مرهبين للصهاينة وعملائهم". وقال مغرد آخر مستبعدًا فكرة أن حماس على علاقة بما يحدث في سيناء: "إسرائيل تقصف يوميا في سيناء وتقتل مصريين أبرياء... الإعلام لا يرى إلا حماس"، مرفق بهاشتاج حماس منا ونحن منها". وعلق آخر "إذا كانت حماس جماعة إرهابية فالإرهاب شرف".