تكثف قوات الأمن تواجدها وانتشارها في معظم الأماكن خشية وقوع تفجيرات والتي أصبحت تتكرر بشكل يومي وتستهدف مقار حكومية وأمنية ومتاجر وشركات، وعلى الرغم من إعلان بعض الحركات التي تنتهج العنف مسئوليتها عن تلك التفجيرات، إلا أنها تظل مجهولة ولا يعلم بشكل قطعي من وراء هؤلاء المخربين. وفى هذا السياق، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرًا عن هوية الرجل الخفي الذي يقف وراء أعمال العنف التي تحدث بمصر عبر تحريض المتطرفين على شن هجمات على المتاجر والشركات والاعتداء على المصالح الحكومية ومقار الجيش، بحسب التقرير. وأوضحت الصحيفة أن هذا الرجل يدعى «شهيد كينج بولسن» وهو مواطن أمريكي اعتنق الإسلام حديثا، ويبعث برسائل تحريضية للمصريين من داخل إسطنبول بتركيا عبر الإنترنت. وقالت: "إن بولسن لم يكمل دراسته الجامعية وإنه يتحدث العربية بصعوبة، كما أنه يعتنق أفكارًا مفادها مناهضة العولمة والإسلام السياسي مما يغذي أعمال العنف بالبلاد ضد كل الجهات". ونقلت الصحيفة أن هذا الرجل «بولسن»، يقول في رسائله للمتطرفين بمصر: "الاحتجاجات غير العنيفة ليست مجدية"، وهو ما يفسر، حسب صحيفة نيويورك تايمز، الهجمات الأخيرة على البنوك والمطاعم والمتاجر، بالإضافة لزرع القنابل في أماكن متفرقة بالقاهرة. واعتبرت الصحيفة أن «بولسن»، هو أحدث مثال للمواطنين الأمريكيين الذين يتحولون لمروجين لأشكال مختلفة من العنف الإسلامي ك«أنور العولقي»، و«سمير خان».