أكد طارق سباق سكرتير عام مساعد حزب الوفد أن قرار الوفد بالانسحاب من انتخابات الإعادة 2010 كان أول مسمار فى نعش النظام السابق. وأضاف فى- تصريحات صحفية_ أن تصريحات منى مكرم عبيد للبرنامج مساء الأحد بشأن استقالتها من حزب الوفد هى تصريحات كاذبة، وأنها تركت الوفد مؤخراً لأنها طلبت منذ عدة أسابيع أن تكون عضوة فى الهيئة العليا ورئيسة للجنة العلاقات الخارجية بالحزب أو أن تكون مستشارة لرئيس الحزب إلا أن حزب الوفد هو حزب مؤسسات وبالتالى تم رفض طلبها، فلماذا تتحدث عن الوفد الآن وتوجه له الاتهامات لهذا الحزب العريق وتدعى البطولة! وكشف طارق سباق أن فؤاد باشا سراج الدين قام بفصل منى مكرم عبيد عام 1990 لأنها وافقت على التعيين بمجلس الشعب وأنها باعت الحزب من أجل كرسى البرلمان، وحول ادعاء منى مكرم عبيد بأنها تركت الحزب بسبب أزمة جريدة الدستور والتحالف الديمقراطى قال طارق سباق إن ادعاءات منى مكرم عبيد غير صحيحة لأن أزمة جريدة الدستور كانت قبل دخولها انتخابات 2010 كمرشحة وفدية فى القليوبية فإذا كانت معترضة فلماذا ترشحت بعد أزمة الدستور بعدة شهور؟ وبشأن التحالف الديمقراطى وادعاءها أن الوفد يتبع الإخوان المسلمين، قال طارق سباق سكرتير عام مساعد حزب الوفد إن الوفد لم يتحالف مع حزب الحرية والعدالة فقط بل تحالف مع 36 حزباً من أجل المصلحة العليا لمصر، وأن حزب الوفد يقود ولا يقاد. وقال إن منى مكرم عبيد تنقلت خلال العشر سنوات الأخيرة بين عدة أحزاب وكانت سكرتير عام حزب الغد تحت رئاسة أيمن نور، ثم شهدت ضده عند محاكمته ولذلك فإنها ليس لديها ثبات على الموقف. وأضاف أنها قبل أن تنضم للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ذهبت إلى رامى لكح رئيس حزب "مصرنا" وطلبت أن تحصل على منصب سكرتير عام الحزب فلما تم رفض طلبها تركتهم وذهبت لمحمد أبو الغار فى الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى . وأضاف أنه منذ فصلها عام 1990 وهى تتنقل بين الأحزاب، ثم قام محمود أباظة ومنير فخرى عبدالنور بإعادتها للحزب عام 2009 لترشيحها فى انتخابات مجلس الشعب عام 2010 وهو ماتم بالفعل حيث طلبت فى البداية أن يتم ترشيحها فى الأقصر ثم طلبت بعد ذلك أن يتم ترشيحها فى شبرا، وأخيرا طلبت أن تترشح على مقعد كوتة المرأة فى القليوبية فسقطت فى تللك الانتخابات. وأثناء مداخلة لمنى مكرم مساء اليوم فى وجود طارق سباق ادعت أنها استقالت 1990 من الوفد لكن طارق سباق واجهها بأنه تم فصلها فقالت: نعم تم فصلى لأننى وافقت على تعيينى بمجلس الشعب، وأنا فخورة بأننى اخترت مقعد البرلمان وفصلنى الحزب.