حذّر رئيس الحكومة الهندية مانموهان سينغ اليوم الجمعة، من أن الوضع الأمني في البلاد ما زال غير مستقر، لافتاً إلى أن مخيمات المسلحين عبر الحدود أعيد تنشيطها، والمسلحون ينتظرون الفرصة للتسلل إلى داخل الهند. ونقلت وسائل إعلام هندية عن سينغ قوله إن "الوضع الأمني الوطني ما زال ملتبساً، والهجمات الإرهابية الأخيرة في مومباي ونيودلهي هي تذكير خطير للتحدي الكبير الذي يشكّله الإرهابيون أمام أمننا الوطني". ودعا إلى تحسين القدرات الإستخبارية البشرية في الهند لضبط أنشطة الشبكات الإرهابية. وأيّد رئيس الحكومة الهندية تحسين التعاون بين الأجهزة المركزية وأجهزة الولايات من أجل تعزيز تشارك المعلومات بينها، داعياً إلى استخدام أحدث تقنيات التواصل. وقال سينغ إن "قوة مدرّبة ومجهّزة، ضرورية للتعامل مع أعمال الشغب"، داعياً مسؤولي الشرطة الى النظر في طرق تعزز تواجد العناصر الأمنيين المدربين في الولايات. ودعا الولايات والسلطة المركزية إلى العمل معاً لمعالجة تهديد التطرف اليساري بشكل فعّال. وحذر المسؤول الهندي إلى من أن "الإرهابيين" ينتظرون في مخيمات عبر الحدود للتسلل إلى داخل البلاد، داعياً لإحكام الأمن في الجزء الهندي من إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه مع باكستان. وقال "هناك تقارير بأن أعداد كبيرة من الإرهابيين ينتظرون في مخيمات على الحدود، وتزداد محاولات التسلل إلى جامو وكشمير"، لكنه لم يسمّ بالتحديد باكستان. لكنه لفت إلى أن الوضع الأمني في الهند شهد تحسناً تدريجياً خلال الأشهر الأخيرة. يشار الى أن إشتباكات متقطعة تحدث، بين فترة وأخرى، بين المسلحين وقوات الجيش الهندي في الجزء الهندي من كشمير.