أفاد مصدر أمني لوكالة "الأناضول"، بأن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار اليوم على جندى أثناء نوبة حراسة علي موقع أمنى بمنطقة المليز بوسط سيناء". وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "الجندى ويدعى إسلام توفيق (20 سنة) قتل فى الحال ونقل جثمانه لمستشفى العريش العسكرى"، موضحا أن "المهاجمين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة وأغلقت القوات المنطقة بحثا عنهم وأعلنت حالة الاستنفار بكافة المواقع الأمنية". ولم يصدر بيان رسمي، بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، ولم تعلن جهة مسؤوليتها عن الحادث حتي الساعة الآن وتنشط جماعات محسوبة على التيار السلفي الجهادي، في محافظة شمال سيناء، بشكل أساسي وفي بعض المحافظات الأخرى، بشكل ثانوي، مستهدفة شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية. في سياق مختلف، قال الجيش إنه دمّر عددا من فتحات الأنفاق بمدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة، وتمكنت قوات حرس الحدود من ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة و107 فردا أثناء الهجرة بطريقة غير شرعية. وبحسب بيان لوزارة الدفاع، "تمكنت قوات حرس الحدود بالجيش الثانى الميدانى بالتعاون مع عناصر المهندسين العسكريين من اكتشاف وتدمير عدد من فتحات الأنفاق برفح"، دون مزيد من التفاصيل. وأشارت القوات، حسب البيان، إلى أنه "تم ضبط 4 أفراد و6 عربات بدون لوحات معدنية محملين بكمية كبيرة من السجائر المسرطنة". وفى نطاق الجيش الثالث الميدانى "تمكنت عناصر حرس الحدود من ضبط فردين و عربتين محملتين بكمية من نبات البانجو المخدر تزن أكثر من 750 كجم". كما نجحت قوات حرس الحدود بالمنطقة الغربية العسكرية من ضبط 107 فرد منهم 97 مصرى و 10 سودانيين أثناء محاولتهم الهجرة بطريقة غير شرعية بمنطقة السلوم. وقال الجيش في البيان ذاته إن "قوات حرس الحدود تواصل ضرباتها الأمنية على كافة الاتجاهات الإستراتيجية تزامنًا مع جهود القوات المسلحة فى الحرب على الإرهاب". وأضاف: "واصل رجال حرس الحدود نشاطهم بكل إصرار وعزيمة فى التصدى للمهربين والمخربين والعناصر الإجرامية التى تستهدف المساس بالأمن القومى المصرى على كافة الاتجاهات الإستراتيجية". وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو عام 2013.