لأول مرة منذ ثورة 25 يناير، أجرى 6 من أهم المرشحين المحتملين لانتخابات رئاسة الجمهورية، اجتماعا تشاوريا، مساء أمس الثلاثاء، لم يعلن عنه مسبقا، للتباحث حول الأحداث الراهنة في مصر وسبل مواجهة التحديات التي تتعرض لها البلاد في المرحلة الحالية، حضر الاجتماع الدكتور محمد البرادعي، وعمرو موسى، وحمدين صباحى، والدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور محمد سليم العوا. ورفضت مصادر وثيقة الصلة بالمرشحين الذين حضروا الاجتماع، التصريح بأي تفاصيل إضافية عما دار في الاجتماع، لكن توقعات تشير إلى انه دار حول المبادرة التي طرحها موسى في أعقاب أحداث يوم الجمعة الماضي، والتي تضمنت الدعوة لتشكيل هيئة تضم المرشحين المحتملين الحقيقيين للرئاسة، ويرأسها رئيس المجلس العسكري، وبمشاركة رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء المعنيين، ورؤساء الأحزاب، وممثلي ائتلافات الثورة وممثلي الأزهر، والكنيسة، والقانونيين، وممثلين عن النقابات المهنية والاتحادات النوعية. وتهدف اللجنة إلى إطلاق آلية تشاور وطني خلال لجنة أو هيئة جامعة لمناقشة ومتابعة الوضع في البلاد، وبحث كيفية مساعدة المجلس العسكري والحكومة على إدارة المرحلة الانتقالية بجوانبها السياسية والأمنية والاقتصادية بأسلوب أكثر فاعلية، ووضع خارطة طريق وجدول زمني محدد لإنهاء المرحلة الانتقالية، على أن يستمر عملها حتى إجراء الانتخابات البرلمانية وظهور نتائجها، على أن يكون حماية الثورة وتحقيق أهدافها على رأس مهام عمل هذه اللجنة.