استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض اليوم، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والوفد المرافق له. وأعرب بان كي مون خلال اللقاء عن بالغ تعازيه ومواساته في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، كما هنأ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتوليه مقاليد الحكم في المملكة، بحسب وكالة الأنباء السعودية. وجرى خلال اللقاء استعراض مجمل الأحداث التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، وجهود الأممالمتحدة بشأنها. حضر اللقاء الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، و الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الدولة للشؤون الخارجية نزار بن عبيد مدني، ومندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة عبدالله المعلمي. ويعد هذا أول لقاء يجمع بين الأمين العام للامم المتحدة والعاهل السعودي الجديد منذ توليه مقاليد الحكم في 23 يناير الماضي. ووصل بان كي مون إلى السعودية أمس بعد يوم من إعلان ما يسمى "اللجنة الثورية" التابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثي) في القصر الجمهوري بصنعاء، ما أسمته "إعلانا دستوريا"، يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية. ونص الإعلان الذي أعلن بالقصر الجمهوري، على أن يشكل مجلس رئاسي من "5 أشخاص ينتخبهم المجلس الوطني الانتقالي المكون من 551 عضوا". وجاء فيه أيضا أن "المجلس الوطني يحل محل مجلس النواب (البرلمان) المنحل، خلال فترة انتقالية تدوم عامين". وجاء في الإعلان أن اللجنة الثورية التي يرأسها محمد على الحوثي "معنية بتشكيل المجلس الانتقالي"، وهو ما قوبل برفض من قبل أحزاب يمنية ومسؤولون في السلطات المحلية بالمحافظات وقوى ثورية.