ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلغاء وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن لوجود شخصيات إسرائيلية. وقالت الحركة، في بيان لها مساء السبت، تلقت وكالة الأناضول نسخةً منه، إنها تُثمن إلغاء وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن لوجود شخصيات إسرائيلية. وأضافت الحركة أن هذه "الخطوة"، تعبر عن الدور التركي في الوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وكان وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، قال إنه ألغى مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، بعد أن تبين له في اللحظة الأخيرة، مشاركة شخصيات إسرائيلية في جلسة المؤتمر التي كان من المخطط أن يتحدث بها. وأشار جاويش أوغلو إلى أنه كان يعتزم المشاركة في المؤتمر لولا تبين مشاركة شخصيات إسرائيلية. وأضاف جاويش أوغلو :"جلسة الشرق الأوسط ستجمعني مع وزير إسرائيلي، ولتركيا شروط؛ على إسرائيل تنفيذها، حيث تتعلق بسفينة مرمرة ؛ من أجل إعادة تطبيع العلاقات". وقدمت إسرائيل لتركيا اعتذاراً وقبلته، ولكنها حتى الآن لم تف بشرطين، وهما: التعويضات المستحقة لأُسر شهداء سفينة "مرمرة"، ورفع الحصار عن الفلسطينيين. وكانت قوات كوماندوز تابعة للبحرية الإسرائيلية، هاجمت سفينة "مافي مرمرة"، أو "مرمرة الزرقاء"، أكبر سفن أسطول الحرية الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار منتصف العام 2010، وعلى متنها أكثر من 500 متضامن معظمهم من الأتراك، وذلك في عرض المياه الدولية بالبحر المتوسط، باستخدام الغاز والرصاص الحي، ما أسفر عن مقتل عشرة من المتضامين الأتراك وجرح 50 آخرين.