كارلوس لاتوف، رسام الكاريكاتير البرازيلي، الذي لقبه الثوار في مصر بريشة الثورة التي بدأت برسمه خالد سعيد وهو يطيح بمبارك ومن بعده مينا دانيال يحمل المجلس العسكري مطيحًا به –على حد وصف الرسم- وله عدد رسومات عن الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، وأخيرًا وليس آخرًا يملئ لاتوف ريشته بحبر وبرسمة جديدة مشابهة للرسومات الإطاحة ولكن بشخصيات جديدة. وجدد لاتوف فكرة حمل شهداء بعض الأحداث الأبرز التي تمت منذ ثورة 25 يناير والتي تشير إلى غضب شعبي اتجاه السلطة، برسم كاريكاتوري يوضح فيه الشهيدة شيماء الصباغ، حاملة الرئيس السيسي، وهو على حد وصف نشطاء التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" أنه يتوقع نهاية فترة حكم الرئيس الحالي. الأمر الذي وصف أنه كما حدث مع خالد سعيد ومينا دانيال سيحدث مع شيماء الصباغ، لزعم البعض بأنها قتلت برصاص الداخلية، لكن لم تظهر حتى الآن نتائج التحقيقات. وعلق أحد النشطاء مستندًا لما وصفته الرسومات، قائلاً: "خالد سعيد أسقط مبارك ومينا دانيال أسقط طنطاوي وشيماء الصباغ ستسقط السيسي إبداع كارلوس لاتوف". فيما علقت ناشطة أخرى، قائلة: "هو الواد كارلوس لاتوف مابيرسمش حاجة ضد داعش ليه ولا مؤاخذة!!". كان لاتوف قد نشر في أعقاب الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك رسمًا كاريكاتوريًا ظهر فيه خالد سعيد وهو يمسك بمبارك من ملابسه في إشارة إلى أن خالد سعيد هو مفجر ثورة يناير التي أطاحت بمبارك، بعد حادثة وفاة خالد سعيد الشهيرة. ومن بعده رسمًا كاريكاتوريًا ظهر فيها مينا دانيال، كان مشابهًا لكاريكاتير خالد سعيد ومبارك، حيث ظهر فيه مينا وهو يمسك بطنطاوي من ملابسه، في إشارة إلى أن مقتل دانيال كان السبب في غضب الكثيرين من عهد المجلس العسكري.