استيقظت العاصمة اليمنية صنعاء صباح اليوم السبت على حركة ضعيفة في مختلف شوارعها في ظل انتشار مكثف لمسلحي جماعة الحوثي، بعد ساعات من اعلان الجماعة ما أسمته الإعلان الدستوري لإدارة شؤون البلاد والذي جاء بعد أكثر من أسبوعين من استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة خالد بحاح. وحسب مراسل الأناضول، فقد شهدت مختلف شوارع صنعاء انخفاضاً كبيراً في حركة مرور المركبات والمواطنين مثل شوارع الستين والزبيري وهائل. وأضاف أن "ضعف حركة المرور قابله انتشار كثيف لمسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" في مختلف شوارع صنعاء بشكل أكبر عن الأيام السابقة". ويحمل مسلحو الحوثي أسلحة مكتوب عليها شعاراتهم مثل " الموت لإسرائيل" و"الموت لأمريكا". يأتي هذا في الوقت الذي دعا يمنيون إلى الخروج للتظاهر بصنعاء ومحافظات أخرى لرفض ما وصفوه بانقلاب الحوثيين. وصباح اليوم، أفاد شهود عيان أن شخصين لم يعرف هويتهما، أصيبا بانفجار عبوة ناسفة قرب القصر الجمهوري وسط صنعاء. ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار. جاء هذا بعد أن أعلنت مساء أمس ما يسمى "اللجنة الثورية" التابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثي) في القصر الجمهوري بصنعاء، ما أسمته "إعلانا دستوريا"، يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية. وحسب مراسل "الأناضول"، نص الإعلان الذي أعلن بالقصر الجمهوري، على أن يشكل مجلس رئاسي من "5 أشخاص ينتخبهم المجلس الوطني الانتقالي المكون من 551 عضوا". وجاء فيه أيضا أن "المجلس الوطني يحل محل مجلس النواب (البرلمان) المنحل، خلال فترة انتقالية تدوم عامين". وجاء في الإعلان أن اللجنة الثورية التي يرأسها محمد على الحوثي "معنية بتشكيل المجلس الانتقالي"، وهو ما قوبل برفض من قبل أحزاب يمنية ومسئولون في السلطات المحلية بالمحافظات وقوى ثورية.