الأم : طلبت من عشيقي ذبح ابنتي بعد شقيقها وجلست بجوارهما 5 ساعات.. وعشيقها: كنت باضحك لما الناس ينادوني ب "الشيخ نبات" كشفت نجاة كيلانى، أم الطفلين المذبوحين ببنى سويف، أن أسعد لحظات حياتها قضتها بين أحضان عشيقها "نبات" موظف بالأوقاف الذى وقعت فى حبه منذ نحو 3 سنوات مارسا خلالها العشق الحرام آلاف المرات بعد أن عوضها سنوات الحرمان مع زوجها السابق الذى كان يكبرها بثلاثين عامًا ولديه أبناء من سنها وأكبر منها، مؤكدة أنهما مارسا جميع أنواع الحب وكانت تتندر على أهل القرية الذين كانوا ينادونها بالحجة. كما كان الشيخ نبات يضحك حينما ينادونه بلقب "سيدنا الشيخ" الذى يناديه به أهل القرية. وأكدت كيلاني، في اعترافاتها، طلبت من عشيقي ذبح ابنتي بعد شقيقها وجلست بجوارهما 5 ساعات بينما اكتفى هو بقوله: ذبحت الطفلين بلا رحمة ونادم على معرفتها. جاء ذلك على هامش الاعترافات المثيرة التى أدليا بها فى تحقيقات النيابة العامة، والتي أكدت فيها نجاة: طلبت من عشيقي أن يتخلص من ابنتي بعد أن استيقظت على صراخ ابني بعد ذبحه خشية افتضاح أمرى. وأضافت أنني جلست من الساعة الثانية ليلا حتى السابعة صباحا بجوارهما عقب ذبحهما وخرجت إلى الدكان الذي أملكه على بعد 200 متر من المنزل وطلبت من جارتي أن توقظ الأطفال إلا أنهما لم يستيقظا معها فصرخت إلى أن جاء أهالي القرية والجيران وفتحت المنزل ليشاهد الجميع الجثتين ويعتقدوا أن شخصا قام بذبحهما. وتابعت تعرفت على عشيقي منذ 3 سنوات بعد أن مات زوجي وهو يسكن أمام المنزل المواجه لي في قرية (منهرو) بمركز إهناسيا واعتاد الدخول إلى المنزل بطريقتين إما أن أترك باب المنزل مفتوحًا أو يأتي عبر سطوح المنزل المكون من طابق واحد ويدخل لنمارس الرذيلة في صالة المنزل بعيدًا عن غرفة الأطفال. وأشارت إلى أنه في اليوم المحتوم استيقظ (محمد) ابني وشاهدنا في أوضاع مخلة وقال لعشيقي: (أنا هقول لأخويا أحمد الكبير، مدرس، نجل زوجي المقيم في المنزل المجاور لي إنك كنت موجود عند أمي بالليل). وأضافت "أنني فوجئت بعشيقي يأخذ سكينًا ويذبحه وعندما استيقظت ابنتي الثانية من النوم قلتله الحق البنت التانية هتفضحنا فقام بذبحها وخرج من المنزل كما وردت في التحقيقات". فيما أكد نبات، 42 عاما، مقيم شعائر بالأوقاف عشيق نجاة، أن أم الطفلين المذبوحين تقيم في منزل مواجه لي وأنا متزوج ولدي 5 أولاد وابنتي الكبرى متزوجة قائلا: تعرفت على نجاة بعد وفاة زوجها، الذي ترك لها ولدًا وبنتًا (آية ومحمد) وزوجها كان متزوجا قبل منها ولديه ولد وبنت أيضا وتزوجها وهو في سن 65 عامًا ومات وعمره 71 سنة، وكنت أداوم على شراء احتياجات منزلي من الدكان الذي تملكه وبدأت أتعرف عليها وشرحت لي ظروفها وأنها في حاجة إلى رجل وخاصة أنها تزوجت مرتين وطُلقت في المرة الأولى بعد أن أنجبت طفلة تعيش مع أهلها في قرية دموشيا بمركز بني سويف. وأوضح أن المقابلة الأولى معها في المنزل بعدما اتفقنا على أن تترك باب المنزل مفتوحًا بعد نوم طفليها ودخلت المنزل وكان عبارة عن صالة وغرفة نوم بها سرير واحد ينام عليه الطفلان والصالة يوجد بها سرير واحد ولا يوجد باب بين الغرفة أو الصالة وكنا نمارس الجنس في الصالة وأخرج بعد ساعتين أو ثلاثة.
وتابع: في اليوم الموعود قمت باستخدام أسطح المنازل المجاورة ودخلت إلى المنزل وفوجئت بأن السرير الموجود في الصالة عليه مستلزمات الدكان وقمنا بفرش (بطانية) على الأرض، وفجأة استيقظ (محمد) ابنها من النوم وشاهدني موجودًا وأمه فى أحضانى عارية فقلت له: أوعى تقول لأي حد إني كنت موجود بالمنزل، فرد عليه: (لا هقول لأخويا أحمد الصبح).
وتابع قائلا قلت له (عيب لو قلت هزعل منك أنا وأمك) وبدأت اقترب إليه وشاهدت سكينا موجودًا في غرفة نومه فأخذت السكين في يدي وقمت بذبحه لإصراره على إبلاغ شقيقه.
وصرخ الطفل أثناء ذبحه فاستيقظت شقيقته فوجدت أمها تقول (الحق البنت دي هتفضحنا) فنزلت البنت من أعلى السرير وقمت بذبحها على الأرض وبعدها قلت لها (الصبح تخرجي إلى الدكان وتطلبي من إحدى جيرانك أن توقظ أطفالك من النوم وتجمعي أهل القرية أثناء فتح الباب ويدخلوا إلى المنزل ليشاهدوا العيال، وتقولي حد موتهم) وفعلا حدث ذلك وخرجت أنا أيضا من منزلي وشاهدت ما حدث بين أهالي القرية.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 2015/528 إداري مركز إهناسيا. من جانبهم، حاول أهالي القرية الفتك بأم الطفلين المذبوحين وعشيقها أثناء قيامهما بتمثيل الجريمة بمسرح ارتكابها وتدخلت قوات الأمن وتم إبعاد الأهالي وتم عمل كردون أمني حول مسرح الجريمة. وأمر المستشار تامر الخطيب، المحامي العام لنيابات بني سويف، بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد أن اعترفا بذبح الطفلين بعد أن شاهدوهما في أوضاع مخلة عقب استيقاظهما من النوم داخل المنزل بقرية منهرو التابعة لمركز إهناسيا. ووجهت النيابة العامة للأم وعشيقها تهمة القتل العمد للطفلين آية 8 سنوات تلميذة بالصف الأول الابتدائي وشقيقها محمد 5 سنوات تلميذ بروضة الأطفال.