نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أي تصريحات أو مواقف لها بشأن رفضها مصر وسيطا بينها وبين إسرائيل، عقب قرار محكمة الأمور المستعجلة، اعتبار "ذراعها المسلّح "كتائب القسام" منظمة إرهابية. وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، في تصريح مقتضب لوكالة "الأناضول"، إنه لم يصدر أي موقف أو تصريح من الحركة بشأن عدم قبولها مصر وسيطًا بينها وبين إسرائيل في مفاوضات تثبيت التهدئة. وأضاف: "ما تناقلته وسائل إعلام عن أن الحركة لم تعد تقبل مصر وسيطا بينها وبين إسرائيل غير صحيح، ولم يصدر أي موقف من الحركة، سوى رفضنا لقرار المحكمة المصرية، واعتباره قرارا مسيسا". وكانت وكالة أنباء غربية نقلت عن مصدر مقرب من الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، قوله إنّ "حركة حماس لن تقبل بعد الآن القاهرة وسيطًا بينها وبين إسرائيل وذلك بعد أن حظرت محكمة مصرية الجناح العسكري ووصفته بأنه منظمة إرهابية". وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في 26 أغسطس الماضي إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، أوقفت حربًا إسرائيلية على قطاع غزة دامت 51 يومًا؛ ما تسبب بمقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وجرح أكثر من 11 ألفا آخرين، وتدمير آلاف المنازل.