قال رئيس الوزراء الكندي "ستيفن جوزيف هاربر": "الجهاديون الراديكاليون أكبر أعدائنا، لأن الجهاد ليس حقًا للإنسان، وإنما سبب للحرب". وأضاف "هاربر" في كلمة له في تورنتو، كبرى مدن البلاد، معلقًا على مشروع قانون مكافحة الإرهاب الجديد الذي قدم للبرلمان مؤخرًا: "هؤلاء الإرهابيون يستهدفوننا، والقيم التي ندافع عنها، مشروع القانون الذي أعد مؤخرًا يهدف لحماية المجتمع من هذا التهديد". ويمنح القانون الجديد في حال إقراره من قبل البرلمان صلاحيات واسعة لجهاز الاستخبارات الكندي، ويعطي الحق لقوات الأمن بوضع اليد على الحسابات المصرفية للمشتبه بهم، ويخفض الأدلة المطلوبة لإدانتهم إلى الحد الأدنى. ويعتبر مشروع القانون التشجيع على الإرهاب أو الدعاية له جريمة، ويخول قوات الأمن الوصول إلى معلومات أجهزة الحاسبات الخاصة بالمشتبه بهم، وتعقب حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.