أفادت تقارير إخبارية بأن قافلة مؤلفة من نحو 200 مركبة بعضها مصفح دخلت إلى النيجر، مشيرة إلى أن القافلة ربما يكون بها العقيد الليبي معمر القذافي، حيث إن قوات من جيش النيجر كانت تقوم بتأمينها. وقال مصدر عسكري نيجيري لوكالة فرانس برس: "شاهدت قافلة ضخمة غير عادية من عشرات السيارات تدخل أغاديز آتية من أرليت المدينة المنجمية القريبة على الحدود الجزائرية، وتتجه إلى نيامي برًا"، مشيرًا إلى "شائعات" تتحدث عن احتمال وجود القذافي وأحد أبنائه في عداد القافلة. ومن جانبه ذكر مسئول الداخلية في المجلس الوطني الانتقالي الليبي أحمد ضراط أنه "ليس متأكدًا من وجود معمر القذافي في عداد الموكب"، مضيفًا: "سمع عن هذه المسألة في الإعلام ولا يملك معلومات دقيقة بشأنها". وكان شهود عيان ذكروا أنهم شاهدوا داخل هذه القافلة رهيسا أغ بولا، أحد أبرز قادة المتمردين الطوارق في النيجر، وهو مقرب جدًا من القذافي. وفي وقت سابق وصل نحو عشرة أشخاص مقربين من معمر القذافي بينهم منصور ضو، قائد الكتائب الأمنية، إلى أغاديز. ووصل الأشخاص الآخرون الذين لم تُكشف هويتهم إلى الأراضي الجزائرية برفقة أغالي الامبو، وهو أيضًا من أبرز قادة الطوارق وبلغوا الاثنين نيامي عاصمة البلاد. ومنصور هو ابن عم القذافي، وكان قائد الحرس الشخصي للعقيد الليبي، ومسئولاً عن تأمين باب العزيزية، ومقره في طرابلس.