أصابت جماهير الإسماعيلية حالة شديدة من الحزن بسبب هزيمة الإسماعيلي من طلائع الجيش يوم الجمعة الماضي وتدهور موقف الفريق في المسابقة بعد أن كان يأمل الجميع أن يتقدم الإسماعيلي ويعود لمكانته الطبيعية في جدول المسابقة وحملت الجماهير الغاضبة تدهور حالة الفريق إلي مجلس إدارة النادي السابق برئاسة صلاح عبدالغني الذي فشل في لم الشمل وهو نفس ما حدث مع المجلس الحالي برئاسة الدكتور عبدالمنعم عمارة الذي لم ينجح أيضا في توفير احتياجات توفير المدير الفني الألماني الذي أصبح في موقف حرج رغم إمكانياته وقدراته كمدرب فاهم أصبح الموقف داخل نادي الإسماعيلي على صفيح ساخن والكل يلقي بالمسئولية على الآخر والهروب من المواجهة كالعادة. البعض القي بالمسئولية على مجلس الإدارة الذي فرق في المعاملة بين اللاعبين حيث حرر عقدا جديدا للاعب عمر جمال حتى موسم 2010 مقابل 350 ألف جنيه في الموسم الواحد في الوقت الذي يمر به النادي بأزمة مالية طاحنة مما تسبب في تشتيت فكر باقي اللاعبين الذين استاءوا أيضا من هذا الوضع من هؤلاء احمد فتحي ومحمد محسن أبو جريشة وسيد معوض ومعتصم سالم وأحمد الجمل ومحمد صبحي الذي أصبح له حق الرحيل لأي ناد آخر ومن ناحيته أبدى خالد القماش المدرب المساعد للنادي الإسماعيلي دهشته من تلقى فريقه هزيمته الأولى من نادى طلائع الجيش في بداية مشوار الإسماعيلي في القسم الثاني من الدوري الممتاز لكرة القدم خاصة بعدما أدى الفريق تدريبات بدنية عالية خلال الفترة الماضية. وأضاف القماش أن المشكلة الرئيسية في الأداء الفاتر للإسماعيلي في مباراة السبت كانت في سوء أداء لاعبي خط الوسط وعدم وجود فاعلية كما أن خط الهجوم يشارك في المسؤولية حيث لم ينجح مهاجمو الفريق بجانب لاعبي الوسط المهاجمين في استغلال 10 ضربات ركنية سنحت للإسماعيلي في الشوط الثاني الذي تحسن خلاله أداء الإسماعيلي ولكنه لم يستطع ترجمة هذا التحسن لأهداف في مرمى الخصم. من جانب آخر انتظم لاعبو الإسماعيلي في معسكر مغلق منذ قدومهم إلى الإسماعيلية مساء الأحد وحتى الخميس استعدادا لخوض مباراتهم الهامة أمام النادي المصري باستاد المصري بمدينة بورسعيد حيث يشمل هذا المعسكر تدريبات صباحية ومسائية مكثفة يتم التركيز خلالها على رفع اللياقة البدينة وزيادة الأحمال التدريبية بجانب المران الخططي المعتاد