يعقد البرلمان السوداني جلسة طارئة 12 سبتمبر الجاري للنظر في أمر الطوارئ بشأن ولاية النيل الأزرق الذي أصدره الرئيس عمر البشير يوم الجمعة الماضي، وقال أحمد إبراهيم الطاهر، رئيس البرلمان، للصحفيين اليوم الأحد، إنه سيتم التداول في أمر الطوارئ ليقرر البرلمان بشأنه إما بالموافقة أو الاعتراض. وأوضح الطاهر أنه في حالة موافقة الهيئة التشريعية "البرلمان" على أمر الطوارئ سيتم تحديد مدة سريانه، الأمر الذي يمكن السلطة المخولة من ممارسة السلطات والترتيبات في تلك المنطقة. وأضاف الطاهر في تعليقه على الأحداث أن قيادة الحركة الشعبية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق قد أوقعتا نفسيهما تحت طائلة القانون بالتمرد والعصيان وشن الحرب ضد الدولة وهما مطلوبتان للعدالة. ووصف ما يجري بولاية النيل الأزرق بأنه خرق لاتفاقية السلام الشامل ولبروتوكول الترتيبات الأمنية الذي نص على الخروج المتزامن لقوات الطرفين قبل التاسع من يوليو (الماضي) عدا القوات المشتركة التي سمح لها بالتواجد حتى نتائج الاستفتاء لكن الحركة لم تفعل ذلك.