قال قائد عسكري رفيع بالمجلس الوطني الانتقالي أمس الخميس ان معمر القذافي موجود في بلدة صحراوية خارج طرابلس حيث يقوم بالتخطيط للمقاومة لكن المعارضين المسلحين يقولون انهم لا يستعجلون غزو بلدة بني وليد حيث يقيم القذافي في انتظار حل سياسي. وفيما يتعلق بالقبض على القذافي الهارب قال عبد المجيد مليقطة منسق غرفة العمليات العسكرية بطرابلس ان المعارضة المسلحة ستعتمد على المعارضين المسلحين من بني وليد في الاستيلاء على المدينة ومطاردة القذافي. وبني وليد هي معقل قبيلة ورفله المنقسمة على نفسها فيما يتعلق بالولاء للقذافي، وقال مليقطة إن شخصا موضع ثقة قال إن القذافي هرب الى بني وليد على بعد 150 كيلومترا جنوب شرقي طرابلس مع ابنه سيف الاسلام ورئيس المخابرات عبد الله السنوسي بعد ثلاثة أيام من سقوط العاصمة. والثلاثة الهاربون مطلوب القبض عليهم بموجب مذكرات اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية. وقال مقاتلو المعارضة يوم الثلاثاء انهم على بعد 30 كيلومترا من بني وليد. وقد لا تنتهي الحرب الا بمقتل القذافي أو اعتقاله لكن الليبيين مصممون على المضي قدما.ولم يلب شيوخ العشائر بالمدينة المناشدات بتسليمه.