قتل 5 عراقيين، بينهم مصور تلفزيوني، وأصيب 28 آخرون بجراح، في عدة هجمات متفرقة بالعاصمة العراقيةبغداد. وقال الإعلامي محمد رعد، لوكالة الأناضول، إن "المصور التلفزيوني علي الأنصاري، وهو مصور قناة الغدير الفضائية من محافظة النجف، قتل أثناء مرافقته للقوات الأمنية والحشد الشعبي، التي شنت هجوما واسعا لاستعادة مناطق شمال المقدادية شمالي ديالى من سيطرة تنظيم داعش". وأضاف أن "الأنصاري قتل بسقوط قذيفة هاون على مقربة منه أودت بحياته على الفور، في حين أصيب أربعة مصورين آخرين بالقذيفة نفسيها، بينهم مصور في قناة (العراقية) شبه الرسمية". وفي العاصمة بغداد، قال ضابط في الشرطة للأناضول، طالبا عدم نشر اسمه، إن "قنبلة محلية الصنع انفجرت أمام مقهى شعبي في منطقة العبيدي شرقي بغداد". وأضاف أن الانفجار أسفر عن مقتل اثنين من رواد المقهى وإصابة 10 أشخاص من المارة بجروح. وانفجرت قنبلة ثانية في قضاء المحمودية جنوبي بغداد مما أدى لمقتل شخص وإصابة 5 آخرين بجروح بحسب المصدر نفسه. وأشار المصدر الى أن قنبلة ثالثة مثبتة في سيارة موظف في هيئة الحج والعمرة انفجرت لدى مرورها في حي الضباط بمنطقة الاعظمية شمالي بغداد مما ادى لمقتله على الفور. وأصيب 10 مدنيين بجروح بسقوط قذائف هاون أطلقها مجهولون على منطقتي الشعلة والغزالية غربي بغداد، حسب مراسل الأناضول. وبين المصدر أن القذائف سقطت على دور سكنية وألحقت بها أضرارا كبيرة. وقال المصدر إن 4 مدنيين على الأقل أصيبوا بجروح جراء إطلاق نار عشوائي احتفالا بفوز المنتخب العراقي على نظيره الإيراني في بطولة آسيا بكرة القدم. وإطلاق النار من الأسلحة الرشاشة والمسدسات مشهد مألوف في العراق في أوقات الاحتفال رغم تحذير السلطات بتجنبه. وتكون بغداد ومعظم محافظاتالعراق الاخرى عرضة لهجمات بسيارات ملغومة وقنابل وانتحاريين بصورة شبه يومية مما يوقع قتلى وجرحى أغلبهم من المدنيين. وتلقي السلطات العراقية بالمسؤولية على جماعات مرتبطة بتنظيم "داعش" الذي يسيطر على مساحات واسعة في شمال وغرب البلاد.