يصطدم المنتخب الإماراتي، غدا الجمعة، بنظيره الياباني في دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم المقامة حاليا في أستراليا. وسيكون الطموح الإماراتي في مواجهة صعبة ومصيرية أمام الخبرة التي يتمتع بها المنتخب الياباني الملقب ب "الساموراي" حامل اللقب. ويعول المدير الفني للمنتخب الإماراتي، مهدي علي، على التجانس الكبير في صفوف فريق كون معظم اللاعبين تدرجوا على يده، بعدما قاد منتخب الشباب للفوز بكأس آسيا للشباب عام 2008 في السعودية، والتأهل إلى ربع نهائي مونديال 2009 (تحت 21 عاما) في مصر، ثم قاد المنتخب الأولمبي للفوز بلقب البطولة الخليجية الأولى للمنتخبات (تحت 23 عاما) عام 2010 في قطر، وفضية اسياد غوانغجو عام 2010 والتأهل إلى أولمبياد لندن 2012. على الجانب الآخر، من المؤكد أن المنتخب الياباني ومدربه المكسيكي خافيير أغويري يضعان في اعتبارهما خطورة الثنائي الإماراتي عمر عبد الرحمن الشهير ب "عموري"، وعلي مبخوت في لقاء الغد، خاصة وأن منتخب "الساموراي" ينافس بقوة لإحراز اللقب للمرة الثانية على التوالي وتحقيق رقم قياسي جديد بالفوز باللقب للمرة الخامسة في تاريخه. وسيكون المنتخب الياباني الأوفر حظا لعبور تلك المباراة والتأهل إلى نصف النهائي بسبب خبرة لاعبيه واعتيادهم اللعب تحت الضغوط لأنه يضم ضمن صفوفه مجموعة من اللاعبين المحترفين في مختلف الأندية الأوروبية بداية بالحارس ايجي كاواشيما (ستاندار لياج البلجيكي)، مرورا ببيوتو ناغاتومو (انتر ميلان الإيطالي)، وغوتوكو ساكاي (شتوتغارت الألماني)، ومايا يوشيدا (ساوثهامبتون الإنجليزي)، وهيروشي كيوتاكي (هانوفر الألماني) وماكوتو هاسيبي، وتاكاشي اينوي (اينتراخت فرانكفورت الألماني)، وصولا إلى كاغاوا ( بوروسيا دورتموند) وكيسوكي هوندا (اي سي ميلان الإيطالي)، وشينجي أوكازاكي (ماينز الألماني). والتقى الفريقان ثلاث مرات ضمن البطولة القارية، فازت الإمارات مرة عام 1988 بهدف دون رد، ثم تعادلا في عام 1992 سلبيا، وأخيرا عام 2007 عندما فازت اليابان بثلاثة أهداف لهدف.