تعيش مدينة بورسعيد مسلسلا جديدا من الإهمال الذي لا يريد أن ينتهى، فانتشار مياه الصرف الصحي والقمامة خلق بؤرا عديدة ومنتشرة بشتى أحياء المحافظة. وقام أهالى المحافظة بتقديم العديد من البلاغات والشكاوى لرؤساء الأحياء حفاظا على حياة أولادهم من الأمراض الناتجة عن انتشار الحشرات فوق مياه الصرف الصحي الراكدة، لسوء حالة شبكة الصرف الصحي، والتي أكد المسؤولون بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي أنها متهالكة وتحتاج لتغيير، لكن ما باليد حيلة. كما تنتشر القمامة بمناطق متفرقة بحي الزهور مثل "عمرو بن الخطاب وعثمان بن عفان وخالد وعلى ابن أبى طالب"، حيث اعتاد أهالى حي الزهور على شم الروائح الكريهة المنبعثة من القمامة ومياه الصرف فباقى أحياء بورسعيد العرب والمناخ والصواحى وبورفؤاد على نفس الشاكلة في حالة يرثى لها. ولم تنج منطقة مصانع الاستثمار هي الأخرى من مشاكل الصرف الصحي لتجاهل أصحاب المصانع إقامة محطة خاصة للصرف الصناعى بدلاً من إلقاء مخلفاتهم الصناعية في شبكة الصرف الصحي الخاصة بأحياء المدينة.