وصف وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الجمعة، اعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، بدء "تحليل أولي" للوضع في فلسطين، بأنه "قرارا فاضحا". وقال "ليبرمان"، في تصريح نقلته القناة الأولى التلفزيونية: "إن هذا القرار فاضح، ويهدف للمس بقدرة إسرائيل وحقها في مواجهة الإرهاب". وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي: "بعد مقتل أكثر من 200 ألف في سوريا لا تجد المحكمة الدولية ضرورة لفتح تحقيق هناك أو في ليبيا، وإنما يدور الآن الحديث عن تحقيق مع الجيش الأكثر أخلاقية في العالم"، مضيفا: "القرار جاء بخلفيات سياسية تستهدف إسرائيل"، مضيفًا: "سنعمل في الساحة الدولية من أجل تفكيك هذه المحكمة التي تمثل النفاق وتدعم الإرهاب". وفي وقت سابق اليوم، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، بدء تحليل أولي للوضع في فلسطين، حسبما قال المتحدث باسم المحكمة لوكالة الأناضول. وفي تصريحات خاصة عبر الهاتف، أوضح المتحدث باسم المحكمة، فادي عبد الله، أن بنسودا أعلنت، اليوم، بدء تحليل أولي للوضع في فلسطين، وبناء على نتائج هذا التحليل سيكون هناك 3 سيناريوهات وهي إما تمكين المدعية من تقديم طلب لقضاة المحكمة بفتح تحقيق في الوضع بفلسطين، أو مواصلة جمع المعلومات بهذا الشأن، أو رفض الشروع في التحقيق. وفي 6 يناير الحالي، أعلنت محكمة الجنايات الدولية التابعة للأمم المتحدة أنها تلقت في الأول من يناير (الشهر نفسه)، إعلاناً، أودعته الحكومة الفلسطينية بقبول اختصاص المحكمة بدءا من 13 يونيو 2014.