رحبت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأممالمتحدة، السفيرة سوزان رايس، بقرار مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان المتعلق بفتح تحقيق مستقل في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبها نظام بشار الأسد في سوريا. وقالت المندوبة الأمريكية، في بيان وزع على الصحفيين بمقر الأممالمتحدة "، تصر الولاياتالمتحدة منذ فترة طويلة على أن يقود الأسد التحول الديمقراطي أو يتنحى جانبا، وقد رفض مسئولية القيادة مسئولة وعليه فيجب أن يرحل الآن". وأضافت، لقد عززنا هذه الرسالة عن طريق الضغط والعقوبات الدولية التي تستهدف ضمان أن يستشعر نظامه عواقب وحشيته المتطرفة. وأكدت أن بلادها ستواصل العمل على اتخاذ إجراءات إضافية في مجلس الأمن لزيادة الضغط على النظام، كما شددت على وقوف واشنطن إلى جانب شعب سوريا، الذي يطالب بحكومة تمثل إرادته وتحترم حقوق الإنسان العالمية.