أعلن مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا أنه تم التعهد بحماية محمد النجل الأكبر لمعمر القذافي زعيم ليبيا المخلوع، وأعلن محمد نفسه أن الثوار الذين يحاصرون منزله في طرابلس أوضحوا له أنه "آمن". وكان الغموض قد اكتنف مصير محمد النجل الأكبر لمعمر القذافي بعد انقطاع الاتصال الهاتفي الذي كانت تجريه معه قناة الجزيرة بعد منتصف ليل الأحد، حيث قال محمد أن بيته يتعرض لهجوم وإطلاق نار قبل أن ينقطع الاتصال به، ولاحقا أعادت الجزيرة الاتصال به ليعلن أنه وأسرته بخير. وكان محمد القذافي قد قال أثناء المحادثة الهاتفية السابقة مع الجزيرة "بيتي محاصر وكانت هناك انفجارات في محيط المنزل، وأنا في منزلي وحصلت على عهد بالأمان أن لا يتم التعرض لي، وكنت أتمنى أن لا يقع قتال بين الأشقاء الليبيين". وأضاف أنه لا يعرف ماذا حدث في ليبيا ومن المسئول عن الوضع هناك، معتبرا أن غياب الحكمة والرؤية الواسعة هو ما جعل الأوضاع تصل في ليبيا إلى ما آلت إليه. وأثناء الاتصال مع الجزيرة قال محمد أن بيته يتعرض لهجوم وإطلاق نار ثم نطق بالشهادتين قبل أن ينقطع الاتصال تماما.