نفى عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، بشأن قيام قطر بإبعاد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس "عن أراضيها. وقال الرشق أنه لا أساس من الصحة حول ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن مغادرة خالد مشعل للدوحة". ونفى مصدر أخر مسؤول في حركة (حماس)، مغادرة مشعل الأراضي القطرية. وقال إنّ ما تناقلته بعض وسائل إعلام دولية، وعربية، عن طلب قطر من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل مغادرة أراضيها والتوجه إلى تركيا، لا أساس له من الصحة. وأضاف "قطر لم تطلب من خالد مشعل مغادرة أراضيها، وما يتم تداوله في هذا السياق مجرد ادعاءات". وعلى الرغم من نفي حماس، وعدم صدور أية معلومات مؤكدة من جانب الدوحة، قال بول هيرشون، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، في تغريدة على (تويتر): "ترحب إسرائيل بقرار قطر إبعاد قائد حماس خالد مشعل"، مضيفا: "إسرائيل تدعو تركيا القيام بالأمر ذاته". وفي وقت سابق، نفى القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار، توقف دعم قطر لحركته، ووجود ضغوط قطرية على حماس. وتقول حركة حماس، إنّ دعم قطر شكلّ إسناداً حقيقياً مالياً وسياسياً ودبلوماسياً ومعنوياً، لقطاع غزة المحاصر إسرائيليا منذ عام 2007. وتناقلت صحف دولية، أنباء عن طلب قطري لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وقيادات من الإخوان والتحالف الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي بمغادرة أراضيها. وفي سياق متصل، قال قيادي في جماعة الإخوان، مقيم في قطر، طلب عدم ذكر اسمه أن أحدا لم يبلغهم بقرار ترحيلهم أو إبعادهم عن الدوحة". وهو ما أكده إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة المقرب من الإخوان، وأحد قيادات التحالف الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، الذي قال لم يوجه لي أو لأي من قيادات الإخوان، من السلطات القطرية طلبا بالترحيل سواء بشكل رسمي أو بشكل ودي". وتابع: "كل شيء متوقع في السياسة، ولكن لم يتم إبلاغنا بشيء حتى الآن". وكان عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة "المنحل"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، قال في بيان له في 13 سبتمبر/ أيلول الماضي، إن "قطر طلبت رسميا من 7 من قيادات تنظيم الاخوان المسلمين بمصر والمقربين منه مغادرة البلاد