انسحب منذ قليل 10 من محرري وزارة التربية والتعليم، الممثلين لصحف قومية ومستقلة من مؤتمر وزارة التربية والتعليم، احتجاجًا على سياسات الوزارة في حجب المعلومات، وعدم إتاحة الفرصة أمام الصحفيين للحصول على أي معلومة من قطاعات الوزارة. قابلت المستشارة الإعلامية للوزير، حنان كمال انسحاب الصحفيين من مؤتمر وزير التعليم باستهزاء كامل قائلة، "اللى عايز ينسحب مع السلامة". وقال المحررون في بيان لهم، إن الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم أصدر تعليمات مشددة لجميع قيادات الوزارة بعدم الإدلاء بأي تصريحات صحفية، مهددا بإجراءات عقابية في حال الإدلاء بأي معلومة. كما اعترض الصحفيون على قيام الوزارة بمراقبة حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي وتكليف أفراد الأمن بإعداد تقرير مفصل عما يكتبه محررو الوزارة على صفحاتهم وتوزيع نسخة مطبوعة على القيادات. وقالوا: "اتجهت الوزارة في الفترة الأخيرة إلى مراقبة الصحفيين بمجرد دخولهم إلى ديوان عام الوزارة، وإعداد تقرير عن تحركاتهم لعرضه على الوزير، بهدف معاقبة أي مسئول في حال إدلائه بأي معلومة، بالإضافة إلى تأخر المؤتمرات الصحفية لأكثر من ساعتين". وأضاف البيان أن وزير التربية والتعليم، ندب الدكتورة حنان كمال الأستاذة بكلية التربية بجامعة حلوان مستشارة إعلامية له، وبمجرد توليها المنصب الأسبوع الماضي أصدرت مجموعة من القرارات، منها مراقبة الصحفيين وتحجيمهم داخل المركز الإعلامي مع عدم السماح لهم للدخول إلى أى مكتب أو التحدث مع الوزير بدون إذن كتابي منها.