قال مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية اللواء أحمد جمال الدين، يوم الإثنين، إن الرئاسة لا تتبنى دعم حزب معين، وتقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين البرلمانيين. وحذر جمال الدين من الإرهاب باعتباره من أكبر التحديات التي تواجه المجتمع، مشيرًا إلى أنه أشد خطورة من الإرهاب الذي شهدته مصر خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي. وقال جمال الدين "نحن نحارب الإرهاب بكل قوة، ولا نحارب أبدًا الدين الوسطي الذي يختلف عن الدين الذي يتخذه البعض ستارًا يستترون خلفه لخداع الشباب والنيل من الشعب المصري العظيم". وشدد جمال الدين، في لقائه مساء يوم الاثنين مع شباب وفتيات مصر من مختلف المحافظات في إطار اللقاءات الفكرية مع الشباب والتي تنظمها وزارة الشباب والرياضة، على أن الإرهاب سينحسر خلال الفترة المقبلة. ودعا المواطنين والشباب إلى الوقوف وراء الرئيس عبد الفتاح السيسي كما حدث في 30 يونيو لدحر الفكر الإرهابي. ولفت إلى أن الدولة ستقوم بكافة الإجراءات الأمنية لمواجهة أي خروج عن القانون في الانتخابات البرلمانية المقبلة وأن الدوائر الانتخابية تم تقسيمها بشكل قانوني وعلى أيدي خبراء متخصصين. وقال نحن ما زلنا أمام خطوة البرلمان وهذه أخطر خطوة ليستكمل المصريون ثورتهم، لذلك تأتي أهمية البرلمان وضرورة التوعية بانتخاباته وهذا لابد أن يأتي من الشباب ومن مراكز الشباب في ربوع الجمهورية.