أعلن مصدر طبي بمستشفى أبن سينا بمدينة سرت الليبية، اليوم الخميس، العثور على جثة نجلة الطبيب المصري الذي وجد هو وزوجته منذ يومين مقتولين بمنطقة 17 غرب بمنطقة جارف في ليبيا. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن المصدر الطبي قوله إن "جثة نجلة الطبيب المصري الذي قتل هو وزوجته منذ ثلاثة أيام وصلت إلى المستشفى مساء اليوم". وأضاف أن جثة الفتاة عثر عليها في منطقة 17 غرب سرت منطقة جارف الليبية، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وهاجم مسلحون منزل طبيب مصري مسيحي وقاموا بقتله وزوجته واختطاف ابنته والتي عثر عليها اليوم مقتولة في نفس المنطقة التي تسكنها. وتشهد ليبيا معارك دامية بين مليشيات متصارعة منذ منتصف يوليو الماضي، ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011 لم تنجح السلطات الانتقالية الليبية في بسط النظام والأمن في البلاد. وقالت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الخميس، إن السفارة المصرية في تونس أجرت اتصالات في ليبيا لمتابعة حادث مقتل طبيب مصري وزوجته قبل ثلاثة أيام في مدينة سرت الليبية. وأعلن بيان لوزارة الخارجية، نشر على صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، دفع أتعاب مكتب نقل الموتى في مدينة مصراتة لانهاء إجراءات تجهيز الجثمانين تمهيداً لشحنهما إلي مصر. وقالت الخارجية المصرية، إنها تتابع الإجراءات الخاصة بنقل الجثمانين إلي مصر في أقرب وقت ممكن عن طريق أحد الخطوط الجوية المتاحة عبر أوروبا، كما تجري الاتصالات اللازمة لمتابعة حالة إبنة القتيلين المختطفة والتأكد من سلامتها. وناشدت وزارة الخارجية المواطنين المصريين المقيمين على الأراضي الليبية باستمرار توخي أقصى درجات الحرص والحذر والابتعاد الكامل عن مناطق الاشتباكات والتوتر في ظل الأوضاع الأمنية السائدة حفاظا على أرواحهم.