نفى أحمد عبدالهادي، المتحدث الإعلامي للشركة المصرية لتشغيل مترو الأنفاق أي زيادة في أسعار تذاكر مترو الأنفاق، مؤكدًا بقاء تذكرة المترو كما هي بالسعر الثابت مائه قرش وأنه لا يوجد أي تعليمات حتى الآن بخصوص الزيادة. أتي ذلك على الرغم من تلميح إبراهيم محلب رئيس الوزراء في تصريحات تلفزيونية برفع أسعار تذاكر المترو، قائلاً إن ذلك "يأتي للحفاظ عليه، وإن هناك خدمات كبيرة يتم تقديمها ولا يوجد تغطية لسعر التذكرة"، مؤكدًا على وجود سعر عادل. وعن عودة شاشات العرض في بعض المحطات، قال عبدالهادي في تصريحات إلى "المصريون"، إن هذه الشاشات تتبع مجموعة "تحيا مصر"، لعرض إعلانات عن اللمبات الموفرة ولا علاقة للشركة بها. وكانت تقارير صحفية نسبت إلى مصادر حكومية، أن مجلس الوزراء اتفق بشكل نهائي مع وزارة النقل على رفع أسعار تذاكر مترو الأنفاق لتبدأ ب1.5 جنيه للرحلة البالغة 9 محطات، لتصل إلى 3 جنيهات لجميع محطات المترو بخطوطه الثلاثة، على أن يبدأ التطبيق فى يناير المقبل بعد تركيب البوابات الإلكترونية الجديدة. وأوضحت المصادر أنه تم تقسيم المحطات إلى 4 شرائح: الأولى 9 محطات، وستكون التذكرة ب 1.5 جنيه، والثانية 15 محطة ب 2 جنيه، و25 محطة ب 2.5 جنيه، والأخيرة تذكرة ب 3 جنيهات وتشمل جميع المحطات. وبررت المصادر القرار بالعجز الشديد فى تمويل باقى مراحل الخط الثالث، ومشروع الخط الرابع الممتد من الملك الصالح إلى 6 أكتوبر، والتى تقدر تكلفتها بنحو 20 مليار جنيه. وأفادت إحصائيات وزارة النقل بأن الخطوط الثلاثة شهدت زيادة فى عدد الركاب بنسبة 10% منذ قرار رفع أسعار الوقود فى يوليو الماضى. وأكد حسام قاويش –المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء- أن هناك اجتماعات بالفعل للنظر في تسعيرة تذاكر المترو، ولكن لم يتم الوصول حتى الآن لقرار نهائي، مشيرا إلى أن ثمن التذكرة الذي لا يزيد عن جنيه واحد هو سعر غير منطقي ل64 محطة. وأضاف قاويش في اتصال هاتفي لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" أمس: "لم نتخذ أي قرار في مجلس الوزراء اليوم بخصوص رفع أسعار تذاكر المترو، هناك اقتراحات ولكن رغم وجاهتها لم يتم اتخاذ قرار بشأنها حتى الآن". مشيرا إلى أن القرارات التي ستتخذ ستكون متعلقة بالخطوط الجديدة.