قال سامح عاشور، رئيس الحزب الناصري، إن المصريين يتطلعون لدولة مدنية تقوم على أساس المواطنة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، دون الإخلال بالثقافة الإسلامية الراسخة في وجدان الشعب المصري، مؤكدا أن أمريكا كانت أكبر داعم للنظام السابق. وأشار رئيس الحزب الناصري، في تصريحات صحفية خلال لقائه في مكتبه مساء أمس الثلاثاء بسفير الهند بالقاهرة أر.سواميناثان، إلى أن الوضع مختلف الآن في مصر، فالجيش تولى مقاليد الحكم وحمى ثورة 25 يناير، ولولا عناية الله لشعب مصر العظيم لسارت مصر في درب ليبيا وسوريا. وأكد عاشور أن تعامل أمريكا مع الشعوب والبلدان في المنطقة العربية كان من منطلق الحفاظ على مصالحها التجارية والاقتصادية، بغض النظر عن خلق أو استمرار أنظمة ديكتاتورية. وأضاف، أن الحزب الناصري كأحد أحزاب التيار القومي لا يرحب بالوجود والدور الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، والذي كان أكبر داعم للنظام السابق، وما زال الداعم الأساسي لإسرائيل، كما أعرب عن تمنيه حضورا واسعا عربيا وإقليميا للدول التي ليست لها أطماع عسكرية، وأيضا حضور هندي أوروبي وللدول اللاتينية في المنطقة.