نفى مسئول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية أن يكون الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قرر نهائيًا ألا يعود إلى اليمن بسبب ضغوط أمريكية مورست عليه. وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر لراديو سوا: إن الموقف الأمريكي تجاه الوضع في اليمن لم يتغير، وإن واشنطن لا تزال تدعو إلى انتقال سلمي منتظم وفوري للسلطة في اليمن، لاعتقادها بأن هذه العملية الانتقالية تشكل أفضل وسيلة لخدمة مصالح الشعب اليمني وبأن هذه العملية لا يمكن أن تنتظر قرارًا ليتخذ بشأن مستقبل الرئيس صالح". وأضاف: "بالنسبة لمستقبل الرئيس صالح، هذا شيء نترك له أن يتحدث عنه، ولا أعرف ما إذا كان قرّر البقاء في السعودية أم لا"، مشيرًا إلى أنه في نهاية المطاف يعود للرئيس صالح تحديد هذا الأمر أو إعلانه من خلال الحكومة اليمنية أو منه شخصيًا. وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" ذكرت أمس نقلاً عمن وصفتهم بمصادر أمريكية أن أمريكا ضغطت على صالح لكي يوقع على المبادرة الخليجية وألا يعود لليمن مقابل ضمانات له ولأسرته.