واصل الدكتور صفوت عبدالغني عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، إضرابه عن الطعام لليوم السابع على التوالي، ما أدى لسوء حالته الصحية. وكشف خالد المصري المحامي الإسلامي، عن جملة من الأسباب التي دفعت عبدالغني ونجله ياسر الطالب بجامعة الأزهر إلى الدخول فى الإضراب. وقال في تدوينة له على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن محاميي عبدالغني طلبا أكثر من مرة الحصول على تصريح زيارة للدكتور صفوت من المحكمة العسكرية ولنجله ياسر من نيابة شرق القاهرة، وكلاهما رفضا منح التصريح. وأشار إلى أن الزيارة ممنوعة تماما عن نجل عبدالغني، ياسر، في سجن العقرب على مدار سنة ونصف تقريبا منذ اعتقاله دون أسباب معلومة سوى أنه نجل القيادي في الجماعة الإسلامية. ولفت إلى أن ياسر لم توجه له تهمة سوى التظاهر وأغلب زملائه تم إخلاء سبيلهم إلا هو لكونه ابن الدكتور صفوت، مع حبسه في سجن العقرب شديد الحراسة، على الرغم أن قضيته ليست تابعة لأمن الدولة. وكشف عن تعمد إدارة سجن العقرب فصل الدكتور صفوت عن نجله، فكلاهما على الرغم من كونهما في سجن واحد، إلا أنهما في عنبرين مختلفين ولا يرى أحدهما الآخر نهائيًا، على الرغم من طلبهما المتكرر أن يكونا معًا في زنزانة واحدة أو حتى في عنبر واحد ولكن طلبهما قوبل بالرفض. ونبه بأن الأوضاع السيئة داخل العقرب لا تنطبق على الدكتور ونجله، ولكنه يمتد إلى الأمين العام لحزب البناء والتنمية علاء أبو النصر والدكتور طارق عبدالمنعم والمتحدث الرسمي باسم الحزب طه الشريف ورمضان جمعة. واختتم المصري تدوينته بالتأكيد على أن زملاء الدكتور صفوت في السجن، "حينما رأيتهم اليوم وأمس وأمس الأول في النيابة أكدوا لي تدهور حالته الصحية إضرابه عن الطعام، ومنهم من قال لي باللفظ "يا أستاذ خالد الدكتور صفوت بيموت في السجن".