قال د. سعد الدين الهلالي أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن مصر تتعرض لمؤامرة من قبل بعض أوصياء الدين من أذناب بعض المغرضين، مشيرًا إلى أنه تم تحريف وتزوير رأيه حول "الشهادتين" وقوله "أنت مسلم ولو لم تؤمن بالنبي محمد"، مضيفًا: هناك فارق كبير بين الرأي والفتوى. أضاف الهلالي، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء أمس الاثنين، أنه ليس هناك سطوة على العالم إلا ضميره، موضحًا أن دين الإسلام الخاتم مبنى على الأركان الخمسة، والتي يأتى النطق بالشهادتين في مقدمتها، كما أكدت نصوص الكتاب والسنة أن إسلام المرء لا يتم ولا يكتمل إلا بهما معًا. وأشار أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أن الشهادة (محمد رسول الله) ركن وجزء لا يتجزأ من شهادة التوحيد ب(لا إله إلا الله) لتحقيق صفة الإسلام الخاتم الموصوف. وأوضح الهلالى أن القضية التي حدث حولها جدل مؤخرًا في الإعلام لا تتعلق بشأن المسلمين بالدين الخاتم، وإنما تتعلق بشأن غيرهم من أهل الكتاب، على أن ينتفع بعرضها الفقهي الأمين، وكل مصري غيور على بلده مهتم بحربنا ضد الإرهاب ويجد في بعض أوجهها ما يجمع كلمة المصريين جميعا في توحيد الله ويستثمره في التقريب بينهم وبث المحبة والتقارب ونبذ الفرقة والكراهية.