شهدت محافظة الدقهلية في عام 2014 جريمتين بشعتين أبطالها الآباء الذين قاموا بالتعذيب والاعتداء على بناتهم، فالأول قام باغتصاب ابنته والثاني قام بتعذيب طفلته وضربها ضربًا مبرحًا وحرق أجزاء من رأسها. ففي شهر مايو قام مفتش تموين بالاعتداء على ابنته الطالبة بالمرحلة الإعدادية ومحاولة اغتصابها حتى تركت المنزل وعادت مرة أخرى بعد تدخل أهلها وحاول الاعتداء عليها مجددًا لأكثر من مرة فقامت بتحرير محضر ضده. وفي شهر نوفمبر الماضي قام "السيد محمد" بالاعتداء على ابنته "راندا" البالغة من العمر 8 سنوات بمدينة نبروه بسبب تناولها كفتة من الثلاجة دون علمه فانهال عليها بالاعتداء والضرب المبرح. وأكد تقرير الطب الشرعي أنه بالكشف الطبي تبين وجود جرح قطعي طوله 10 سنتمتر بفروة الرأس منذ شهرين تقريبًا، وحدوث تلوث بكتيري لفروة الرأس (صديد) تسبب في تساقط الشعر ووجود كسر بالجمجمة. وبحسب التقرير فقد تعرضت الطفلة للكي بالنار في أسفل القدمين وأماكن مختلفة بالجسم، منذ أكثر من عامين تقريبًا وتحطيم أسنانها ووجود كسر بعظام الفك وكسر بالأنف، والتسبب في حالة من التبول اللا إرادي وفقر في الدم.