أعرب الفنان أحمد فرحات عن سعادته بحكم القضاء ببراءة مبارك، مؤكدا أنه يحبه كثيرا، وأشار إلى أن مبارك لم يكن يحب المحسوبية أو الوساطة. عن سبب ابتعاده عن الفن، أكد فرحات خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان في برنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2، مساء أمس الثلاثاء، أنه بعد نكسة 1967 سافر كل فنانى مصر إلى بيروت، حيث توقفت الحياة الفنية تمامًا بمصر، ووقتها حصل على مجموع مرتفع أهله لدخول كلية الهندسة، فدرس بمجال الاتصالات وتخرج وجاء له فرصة العمل برئاسة الجمهورية أو المخابرات، لكنه فضل العمل بالرئاسة، وانشغل بوظيفته التي التحق بها، موضحًا أنه عمل مع الرئيسين محمد أنور السادات وحسنى مبارك حتى خروجه لسن المعاش عام 2007. وكشف فرحات أن بداية ظهوره على الساحة الفنية جاءت عندما كان طفلا صغيرًا، وقدم عرضًا مسرحيًا على مسرح المدرسة، وشاهده وقتها أحد العاملين بالسينما، وأبلغ أبيه أن المخرج الكبير صلاح أبوسيف يبحث عن طفل في سنه، ليأخذ دورًا مهمًا معه في فيلم جديد، وبالفعل ذهب لمقابلته، ليقدمه في فيلم «مجرم في أجازة»، وتقاضى يومها 10 جنيهات، وهو بمعدل راتب والده في الشهر كله. وأعلن فرحات أنه مشترك في فيلم بعنوان «طمبولا» الذي سيعرض قريبا، كما أنه يحضر ل"ست كوم" جديد سيعرض في رمضان القادم.