هاجم الإعلامي أحمد موسى، مجددًا القانون المزمع ب "تجريم إهانة ثورتيّ 25 يناير و30 يونيو"، ، قائلاً "من الآخر الدولة عاوزانا نخرس ومنتكلمش في حاجة"، متوعدًا السلطة بأنه لن يصمت على القانون الذي بدأ مجلس الوزراء مناقشته تمهيدًا لإقراره. وأضاف موسى عبر برنامجه "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد": "القانون ينص على أن أي شخص يقوم بازدراء مواد الدستور والثورتين سيتعرض لمعاقبة القانون الجنائي"، متابعًا "الدولة ستجعلنا نتعامل مع الثورات على أنها كتب سماوية، فكلمة ازدراء كنا نستخدمها فقط عند ازدراء الأديان". وتابع "لو القانون اتوافق عليه أنا مش هسكت، هذا القانون سيجعلنا نعود إلى الخلف، فإذا تحدثنا عن ثورة 25 يناير وتساءلنا من الذي قتل المتظاهرين؟، وكيف قام بعض الناس بسرقة المتحف المصري في هذه الثورة العظيمة سنعاقب بالحبس"؟. وكان موسى، المعروف بهجومه الدائم على ثورة 25يناير والطعن في رموزها، هاجم، وللمرة الأولى، الرئيس عبدالفتاح السيسي في الأسبوع الماضي، على خلفية اعتزامه إصدار قانون بتجريم الإساءة لثورة 25يناير، واصفًا قراره ب "الانقلاب". وتابع موجهًا كلامه إليه بنبرة غضب: "ما فعلته انقلاب نعم انقلاب، وخد بالك معظم الشعب غاضبين وزعلانين من هذا القرار، وإذا حدث هذا الأمر يكون هناك خطأ ارتكبته ياريس". موسى، الذي لم يخف فرحته الغامرة من تبرئة مبارك، ومخاطبته للرئيس المخلوع ب "سيادة الرئيس" خلال مكالمة هاتفية معه على الهواء عقب تبرئته، رأى أن "المتضرر من "القرار هو الإعلام والصحافة لأنه يقيد حرية الرأي، ويكبت الحريات وهذا ضد الدستور الذي أقسم عليه الرئيس". وأضاف "الشعب غاضب من قرار الرئيس، لأن قرار هذا القرار يستهدف أكثر من 90% من الذين شاركوا في 30 يونيو"، مع ذلك بدا متحديًا للقرار بقوله إنه سيستمر في مهاجمة 25يناير و"فضح كل الخونة والمتآمرين على الوطن مثل بعض الأعضاء في حركة 6إبريل.. أنا هفضل هتكلم عليهم ومش هبطل". شاهد الفيديو: