الشامي شغال على كيفه.. المصري يسخر من علام وفريد.. مجاهد يسير بسياسة فرق تسيطر حالة من التخبط والارتباك داخل جنبات اتحاد الكرة وتتضارب التصريحات فيما بين أعضاء المجلس، وبعضها لا يمكن أن يكون منطقيًا وهناك أيضًا بعض الاقتراحات التي يعل عنها البعض ويصفها الخبراء بأنها للاستهلاك المحلي وأنه من الأولى بمجلس الإدارة الحالي برئاسة جمال علام أن يركز بشكل عملي في مهمته أو يرحل تاركًا أمر الكرة المصرية . وكان آخر هذه المقترحات التي لم تجد صدى عند الخبراء، ما كشفه محمود الشامي، عضو اتحاد الكرة، عن أن مجلس الجبلاية يرحب بعودة حسن شحاتة، المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني الأول لمنصبه مجددًا، لافتًا إلى أن هناك اتجاهًا قويًا داخل المجلس لعودة حسن شحاتة وجهازه الذي حقق إنجازات 2006 و2008 و2010 والذي يضم شوقي غريب مدربًا عامًا وحمادة صدقى مدربًا مساعدًا وأحمد سليمان مدربًا لحراس المرمى على أن يقوم المعلم بإقناعهم بالعودة لجهازه المعاون مجددًا. تابع عضو مجلس الجبلاية أن المجلس سيحسم مصير عودة حسن شحاتة للمنتخب من عدمه بناءً على نتائج المعلم مع المقاولون العرب وفي حالة تحقيق حسن شحاتة نتائج جيدة مع ذئاب الجبل في مسابقة الدوري العام خلال الأسابيع الأربعة المقبلة سيحسم المجلس قراره بعودة المعلم إلى قيادة الفراعنة مجددًا خلال المرحلة المقبلة. ورغم أن حمادة صدقى، المدير الفني لفريق وادى دجلة، أكد أنه مستعد للعمل مع حسن شحاتة في جهازه المعاون بالمنتخب الوطني في حالة إذا كان هناك فرصة لذلك الأمر مرة أخرى، مشيرًا إلى أنه يرفض العمل مع أي مدير فني آخر بخلاف المعلم. ووصف خبراء الكرة المصرية هذا التفكير بأن اتحاد الكرة يسير عكس عقارب الساعة، مؤكدين أن جهاز حسن شحاتة الأسبق لا يمكن أن يعود مرة أخرى ولا يمكن أن يحقق نفس الإنجازات التي سبق له تحقيقها، وأن شرط الجبلاية أن يعود شحاتة بجهازه كاملا أمر غريب ومن الصعب أن يتحقق . قال محمود بكر، خبير الكرة، إن هذا الأمر من الصعب أن يحدث فشوقي بطبيعة الحال لن يوافق لأنه مر بتجربة الرجل الأول للمنتخب حتى وإن فشل وأيضًا حمادة صدقي لن يقبل أن يكون في دور الرجل الثالث، بالإضافة إلى أن أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة الزمالك لن يعود مدربًا للحراس ثم إن حدث ونجح شحاتة في إعادتهم هل القماشة الحالية من اللاعبين ستعطيه مثلما كان معه الجيل الذهبي والذي من الصعب أن يتكرر. وقال إن حسن شحاتة نفسه لن يتمكن من تحقيق الإنجازات السابقة واعتقد أنه من وجهة نظره أن الأفضل للمنتخب في الفترة القادمة مدرب أجنبي وأن نصبر عليه لتكوين فريق يكون قادرًا على أن يحمل راية المنتخب في التصفيات القادمة والتأهل إلى كأس العالم . ورشح أن يتم تعيين شحاتة مديرًا فنيًا لاتحاد الكرة . وشهدت الفترة القليلة الماضية العديد من التصريحات الغريبة؛ حيث رشح محمود الشامي، مصطفى يونس، لاعب الأهلي السابق والمدير الفني الأسبق لمنتخب الشباب لقيادة منتخب مصر مواليد 99، وذلك في استمرار لنفس سياسة المجاملات، خاصة أن يونس فشل من قبل مع المنتخبات ويحاول الشامي تعيينه أيضًا على سبيل المجاملة واستكمالاً لنفس المبدأ الذي قام به بتعيين العديد من المدربين في مختلف المنتخبات وإدارات الاتحاد حتى أن فاروق جعفر، المدير الفني السابق للاتحاد وصفه أنه فاتح اتحاد الكرة للمجاملات وتعيين المقربين منه في المنتخبات والاتحاد والمناطق وهو أحد الأسباب الرئيسية في انهيار منظومة كرة القدم داخل الاتحاد لتعيينه شخصيات لا تفقه شيئًا في أمور الكرة. كما لم يسلم أحمد مجاهد من هجوم جعفر، وأكد أنه يقوم بالوقيعة داخل المجلس بين الأعضاء من أجل السيطرة على المجلس وأنه دائمًا يتحدث معهم باللوائح لجهلهم بها، أما ثاني التصريحات الغريبة والتي تؤكد أن مجلس إدارة الجبلاية يسير بطريقة "سمك لبن تمر هندي" هي السخرية التي قام بها حمادة المصري عضو مجلس الإدارة من تصريح جمال علام، رئيس الاتحاد بأنه فوض نائبه حسن فريد لجمع ودراسة السير الذاتية للمدربين الأجانب المرشحين لتدريب الفراعنة موجهًا سؤاله لعلام (وإنت مين فوضك عشان تفوض حسن فريد؟) لدراسة السير الذاتية للمدربين وأين بقية المجلس؟. يأتي هذا في الوقت الذي خرج فيه هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريقي مدافعًا عن ذراعه اليمني ومخففًا من تبعات الهزائم التي مني بها المنتخب ليؤكد أن جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي لو درب منتخب مصر كان ليحقق النتائج نفسها التي حققها شوقي غريب المدير الفني للفريق. وعلى صعيد مختلف رشح الإعلامي الرياضي أحمد شوبير رئيس النادي الأهلي السابق حسن حمدي ليشغل منصب رئيس اتحاد الكرة لتصحيح الأوضاع الخاطئة من وجهة نظرة .