تمكنت مباحث الآداب من القبض على أكبر وكر للشذوذ الجماعى بمنطقة رمسيس، يضم 33 رجلاً. وردت معلومات لمباحث الآداب، أن وكرا للشذوذ الجماعى عبارة عن حمام بخار للاستحمام وأعمال "التكييس" للرجال، يديره رجل يبلغ من العمر 60 عاما تقريبًا، بمقابل مادى بمنطقة رمسيس بقلب القاهرة. وألقت القبض على مدير الوكر والعاملين به وعدد من الشباب متلبسين أثناء حفلة جنس جماعى، تم تحرير محضر وأخطرت النيابة لتولى التحقيق. كان برنامج "المستخبى"، الذى تقدمه الإعلامية منى عراقى، على فضائية القاهرة والناس، قد عرض فى حلقته أمس الأحد، القبض على المتهمين أثناء ممارسة الشذوذ الجماعى وسيعرض فى حلقاته المقبلة كل التفاصيل، وعن كيفية كشف هذا الوكر وملابسات أخرى بالصوت والصور ك"تحقيق مصور". وتوجد في الأحياء الشعبية حمامات عامة للرجال تعرف في مصر باسم "الحمام المغربي". ولا توجد في القانون المصري مواد تعاقب المثلية لكن السلطات القضائية تلجأ الى اتهامهم ب"الفجور وخدش الحياء العام" وهي تهم يعاقب عليها القانون بالسجن. وأظهر استطلاع للرأي اجراه مركز البحوث الاميركي بو في العام 2009 ان نسبة من يرون انه ينبغي قبول الشذوذ الجنسي في المجتمع المصري لا تتعدى 3%. وصدرت في ابريل الماضى أحكام بالسجن لمدد تراوح بين 3 و8 سنوات بحق أربعة رجال بتهمة "ممارسة الفجور" اي المثلية الجنسية. وفي الأول من نوفمبر الماضى، حكم بالسجن ثلاث سنوات على ثمانية شبان مصريين ادينوا ب"نشر صور تخل بالحياء العام" وتمت تبرئتهم من تهمة "ممارسة الفجور والتحريض عليه"، فيما عرف اعلاميا في مصر باسم "حفل زواج المثليين". وكان الطب الشرعي اثبت ان المتهمين الثمانية "لم يمارسوا اللواط قديما أو حديثا" بعد اجراء فحص طبي عليهم، وهو اجراء تقوم به مصر في هذه القضايا وتعترض عليه المنظمات الحقوقية بقوة. ووقعت اشد حملة قمع ضد المثليين في مصر في العام 2001 حين أوقفت السلطات المصرية 52 شخصا في ملهى ليلي في احد المراكب السياحية في النيل. وحكم على 23 من هؤلاء بالسجن مددا تراوحت بين سنة وخمس سنوات.