نظم أطفال مرضى "الثلاسيميا" بغزة مظاهرة احتجاجية اليوم امام مستشفى عبد العزيز الرنتيسي للاطفال طالبوا فيها المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال الاسرائيلي لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة، فيما حذرت وزارة الصحة من ارتفاع عدد الوفيات داخل مستشفيات الوزارة بسب عدم وصول الكميات الكافية من الأدوية. وأكدت وزارة الصحة بغزة خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر المستشفى بغزة أن أزمة الدواء والمستهلكات دخلت فصلا جديدا يهدد حياة المرضى، مضيفا أن وضع الأدوية يفوق في خطورته الوضع الذي سبق الحرب على غزة، مؤكدا أن عدد المرضى الذين ينتظرون على قوائم الجراحات قد ارتفع بعد إعلان وزارة الصحة خفض العمليات للحد الأدنى. وشددت على أن ما يصل مستودعات غزة لا يسد الحاجة ومتطلبات المرافق الصحية، داعيا السلطة في رام الله إلى إرسال الحصة القانونية من الدواء المخصصة لقطاع غزة والمقدرة ب40% من الدواء. وأوضح الدكتور اشرف القدرة مديرالعلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة أن أكثر من 75 طفلا من أصحاب هذا المرض مهددة حياتهم بالخطر جراء نفاذ 25 صنفا من الأدوية و23 صنفا من المستهلكات الطبية اللازمة لرعايتهم الصحية. وطالب المجتمع الدولي وهيئة الأممالمتحدة ومجلس الأمن والرباعية الدولية بالضغط على الاحتلال لرفع الحصار عن غزة، داعيا إياهم لضرورة الضغط على حكومة رام الله لإرسال الأدوية لغزة. وحذر مدير عام الصيدلة في وزارة الصحة بغزة منير البرش، من كارثة صحية سيتعرض لها قطاع غزة خلال الأيام المقبلة بسبب نقص الأدوية داخل المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة . وأكد البرش أن القطاع مقبل على كارثة حقيقية بسب نقص الأدوية، محذرا من ارتفاع عدد الوفيات داخل مستشفيات وزارة الصحة بسب عدم وصول الكميات الكافية من الأدوية.