قلل مصدر عسكري من أهمية تسريبات مزعومة تناولت حوارا بين قادة عسكريين لإيجاد توصيف قانوني لفترة احتجاز الرئيس المعزول محمد مرسي في معسكر تابع للقوات البحرية في الأسكندرية عقب عزله، ووصفها بأنها "تسريبات مفبركة". وقال المصدر، إن من يقف وراء تلك التسريبات " جماعة الإخوان المسلمين وأجهزة مخابرات معادية تستغل الإعلام لإحداث بلبة"،مضيفاً: "هدف الجماعة هو إحداث وقيعة بين الجيش والشعب". بحسب تصريحاته لموقع أصوات مصرية وقال "تركيب أصوات يتم حاليا بتقنيات عالية وحديثة ويستخدم فى صناعة الأفلام". ونبه المصدر العسكري إلى "خطورة" توقيت اذاعة تلك التسريبات، وقال إنها أٌذيعت "في وقت تحاول ارباك المشهد السياسي على الأرض أملا في أن تكسب الجماعة أيا من حلفائها الذين تخلوا عنها". وشدد على أن "المقصود بالتسريبات ليس الجيش فقط لكن الحرب المستمرة لتقويض دعائم الدولة الرئيسية من جيش وشرطة وقضاء"، مطالبا وسائل الإعلام بعدم تسليط الضوء على تلك المزاعم المفبركة على حد قوله. وكان انتشرت خلال الساعات الأخيرة تسجيلات صوتية تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، تضمنت حوارا منسوبا لقادة عسكريين يناقشون كيفية تغيير صفة مكان حبس مرسى عقب احتجازه من مكان عسكرى الى سجن تابع للداخلية، للتغلب على ثغرة قانونية قد تسمح بالإفراج عن الرئيس المعزول. وتضمنت التسجيلات الصوتية أحاديث لأشخاص يُزعم أنهم اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكرى ومساعد وزير الدفاع للشؤون القانونية، وفى إحداها يتحدث مع اللواء أسامة الجندى قائد القوات البحرية وفى أخرى مع اللواء محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة حاليا ورئيس المخابرات العسكرية سابقا، وفى ثالث حديث له مع اللواء عباس كامل مدير مكتب السيسى في رئاسة الجمهورية وقبلها في وزارة الدفاع.