دعت حركة "شباب ضد الانقلاب" رفقاء ثورة يناير للتكاتف والتنسيق من أجل القصاص للشهداء بعد حكم البراءة اليوم السبت، للمخلوع محمد حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي ومساعديه. وقالت الحركة، في بيان لها، اليوم، :" بينما لايزال القتل في الشوارع من قبل السلطة، خرجت أحكام بالبراءة بحق المجرم مبارك ومعاونيه من وزارة داخليته الذين قتلوا وأزهقوا أرواح شهداء ثورة يناير.. إن ما صدر من أحكام لا يجوز معها السكوت أو الحياد أو المماحكات السياسية القميئة تحت شعارات حزبيه ضيقة". وأضافت:" إلى الشهداء كريم بنونة ومصطفى الصاوي وسالي زهران وأحمد بسيوني و غيرهم المئات الذين ضحوا إلى كل هؤلاء الشهداء الذين تطاردنا صوركم وضحكاتكم وآمالكم سنأتي بحقكم لا محالة". ودعت حركة "شباب ضد الانقلاب" رفقاء الميدان الحقيقيين الثابتين على الحق والثورة إلى ضرورة نبذ الفرقة والعودة إلى روح ميدان التحرير في 25 يناير 2011 فلا بديل عن وحدة الصف الثوري. وأعلنت الحركة، بدء جولة جديدة من التواصل مع رفقاء الميدان من أجل التنسيق الثوري للإعداد لرد عملي على أحكام البراءة الهزلية ومن أجل الإعداد لموجة غضب جارفة نستعيد فيها روح ثورة يناير، وننتصر فيها للشهداء. ووجهت رسالة إلى مبارك والسيسي وطنطاوي والعادلي ومحمد إبراهيم وأحمد جمال الدين إلى صدقي صبحي ومحمود حجازي وعنان، قائلةً:" إلى كل هؤلاء القتلة وإلى أعوانهم رفعنا شعارا وكنا فيه صادقين: "الإعدام أو القصاص والانتقام" ووضح أنكم لم تفهموه جيدا. إنه القصاص والانتقام يا سادة من أجل الوطن المسلوب"