تعهدت الجبهة السلفية، فجر اليوم الجمعة، بأنها لن تترك ظالما بعد اليوم، قائلة على حسابها على موقع "تويتر" "اللهم إنا نعاهدك ألا نترك ظالما بعد اليوم". ونشرت الجبهة قبل ساعات بيان قالت فيه "وجاء دور المصاحف، وعاد دور حملة القرآن، ولأول مرة ستخرج جموع الأمة لتعبر عن هويتها وتهدر تحت رايات التوحيد وفي ظلال القرآن، ولأول مرة لن نواجه الرصاص بصدورنا العارية، فهذه المرة سيكون المصحف في مواجهة البندقية، وسيهزم الدم الطاهر السيف العاهر".
وأضاف البيان" لأول مرة سيتسلم الشباب المسلم والقيادة المسلمة دورها الحقيقي وتتحمل مسئوليتها التاريخية أمام الله والوطن ضد الظلم والظالمين ، لتقول للظالم: لا ، وتعلي راية القرآن كحل جذري ووحيد لصلاح الوطن وإصلاحه، وكعلاج وحيد لكل آلام الوطن وأوجاعه؛ ليطعم الجائع ويأمن الخائف ويفرح الحزين".
وتابع" من أجل كل المستضعفين والمهمشين والمطحونين في سيناء والنوبة وسكان المقابر والعشوائيات، من أجل جميع المظلومين في السجون والمعتقلات المظلمة، من أجل نساء مصر الحرائر والبنات والمنتهكات". ومضى البيان بالقول "فلتخرج جموع شباب مصر في يوم الجمعة العظيم 28 نوفمبر في أولى فعاليات معركة الهوية و انتفاضة الشباب المسلم؛ لصلاة الفجر فقط دون أية تظاهرات او شعارات، قبل أن تنطلق الفعالية الثانية بعد صلاة الجمعة بهتافاتها وراياتها وشعاراتها التي تحددها التوجيهات الثوربة؛ لتذكرهم بيوم جمعة المساجد يوم الغضب في 28 يناير يوم ولوا مدبرين".
واصل البيان بالقول "لا حرمة على من رفع كتاب الله عائذا به مستمسكا بحبله، كما تزعم عمائم السلطان ومرتزقة النظام، وإنما الحرمة على من يروعهم ويطاردهم ويقتلهم أن يقولوا ربنا الله، ولا خوارج إلا من لا يرجون لله وقارا ولا يعظمون حرمة كتاب الله".