بدأ منذ قليل اجتماع المجلس الوزارى العربى للسياحة في دورته ال17 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم، الخميس، برئاسة العراق ومشاركة وزراء السياحة العرب أو من يمثلونهم. وعقد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء السياحة العرب اجتماعه ال (15) أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة هشام زعزوع وزير السياحة ومشاركة وزراء السياحة أو من يمثلهم من قطر وسلطنة عمان والسعودية وفلسطين وليبيا والعراق والبحرين والكويت إضافة إلى مصر، وذلك للتحضير للدورة 17 لمجلس وزراء السياحة العرب. وصرح وزير السياحة هشام زعزوع بأن المكتب التنفيذي عرض نتائج التكليفات السابقة من مجلس وزراء السياحة العرب فيما يخص آليات تنفيذ الإستراتيجية العربية للسياحة بهدف زيادة حركة السياحة العربية البينية. وأوضح في تصريحاته على هامش الاجتماع، أنه تم تكليفه كرئيس للمكتب التنفيذي بالاشراف على وضع آليات محددة لتنفيذ هذه الإستراتيجية، موضحا أنه تم العمل خلال العام الماضي بمساعدة خبراء متخصصين من المنظمة العربية للسياحة، وتم مناقشة مسودة في هذا الإطار وعرضها على المكتب التنفيذي لرفعها للوزاري غدا لتكون نقلة نوعية في العمل السياحي العربي المشترك. وتطرق زعزوع في تصريحاته إلى وجود عدد من المعوقات التي تواجه السياحة العربية البينية في مقدمتها تأشيرات الدخول المسبقة للسائحين، إضافة إلى التحديات الأمنية في ظل ما تشهده عدد من الدول العربية من توترات، إضافة إلى الدور السلبي للإعلام في تضخيم هذه التطورات في بعض البلدان العربية، مؤكدا أن هذه الأمور تحد من حركة السياحة. وردا على سؤال حول الدعوات لاحتجاجات في مصر بعد غد”الجمعة” ومدى تأثيرها على السياحة في مصر، أقر زعزوع بأن أي حدث من هذا النوع يؤدي إلى نوع من القلق في الحركة السياحية، ولدينا ثقة كبيرة في القيادة السياسية والجهات الأمنية المعنية في مواجهة مثل هذه الأمور. وأوضح زعزوع أنه سيتم إطلاق حملة سياحية مصرية يوم 22 من الشهر المقبل للترويج للسياحة في مصر تتضم العديد من الأنشطة من بينها اوبريت غنائي يشارك فيه العديد من الفنانين العرب بشكل طوعي. من جانبه أكد السفير محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة العربية في تصريحات سابقة أهمية هذا الاجتماع موضحا أن الدورة الجديدة لمجلس وزراء السياحة العرب اليوم ستناقش مشاريع القرارات والتوصيات التي اعدها المكتب التنفيذي لمجلس وزراء السياحة العرب. وأوضح إن جدول الأعمال يتضمن 18 بندا تتركز في معظمها حول تعزيز وتنسيق التشاور بين الدول العربية في قطاع السياحة وفي مقدمتها متابعة تنفيذ وتطوير الإستراتيجية العربية للسياحة في ضوء التقرير الذي ستعده اللجنة المصغرة المعنية والمشكلة من عدد من الدول العربية حول الإنجازات والمعوقات التي تعترض تنفيذ هذه الإستراتيجية إضافة إلى مناقشة معايير وأسس اختيار “عاصمة المصايف العربية” وذلك في ضوء ورقة العمل المقدمة من المنظمة العربية للسياحة التي تتخذ من السعودية مقرا لها.