أكد الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر, أن الإسلام دين التسامح والتعاون بين الأديان الأخرى، وما يحدث من قتل وتدمير لا يمت إلى الإسلام بصلة، مضيفًا أنه ليس من العدل أن نحاكم الدين باسم قلة تمارس العنف والقتل. ومن جانبه، أكد السفير القبرصي, سوتس لياسيدس, خلال لقائه بالإمام الأكبر، أن حكومته تسعى إلى التعاون مع الأزهر الشريف في جميع المجالات الثقافية والعلمية والدينية، موضحًا أن حكومة قبرص تقدر الدور البارز الذي يقوم به الإمام الأكبر والأزهر الشريف في نشر فكر الإسلام الوسطي المعتدل. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين الأزهر الشريف وقبرص في كافة المجالات الثقافية والعلمية، وتطرق الحديث إلى جهود الأزهر في مواجهة الأفكار المتشددة والشاذة، ورعاية الأزهر لمؤتمر عالمي لمواجهة التطرف والإرهاب في يومي 3و4 من ديسمبر القادم.