أكد المحامى منتصر الزيات دفاع المتهم محمد بديع ومحمد سعد الكتاتنى، في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة ، برئاسة المستشار شعبان الشامى، في قضية التخابر، أن جماعة الإخوان المسلمين شاركت الضباط الأحرار وأمنوا ثورة 23 يوليو 52 وليس ثورة 25 يناير فقط، وأن جمال عبد الناصر استعان بهم في تحرير الثورة وتحريرها، وأن المتهم محمد البلتاجى كان يؤمن ثورة 25 يناير وأقسم بالله العظيم أكثر من مرة رأيته رأي العين وسمعت عنه لأنه كان واحدا من الناس وكنت أحتمى بدورة المياه يوم موقعة الجمل من هول ما حدث، وكان البلتاجى في ذلك الوقت متواجدا بالميدان، وكذالك صفوت حجازى الذي وصفه بالداعية والمجاهد والذي كان محمولا على الأعناق في ثورة يناير. وردد بصوت مرتفع: قولوا إن أنتم بتعاقبونا على موقفنا في 25 يناير، ولكن لا تشوهوا تاريخنا وتفتروا الكذب علينا وتزوروا التاريخ.